شهدت بعد الأحياء بالعاصمة الاقتصادية للمملكة إنقطاع في المياه أمس (الثلاثاء) رغم تطمينات المسؤولين بمجلس مدينة الدار البيضاء الذين أكدوا اتخاذهم التدابير والوسائل اللازمة بشأن ضمان التزويد بالماء الشروب قصد ضمان وفرة هذا المورد مع حلول عيد الأضحى وهو ما لم يحدث.
وقضى غالبية البيضاوين يوم أمس في حالة جفاف وقحط بعد أن عرف تزويد المياه حالة تذبذب كبير أخلطت جميع أوراقهم وحساباتهم ونغصت عليهم فرحتهم، لاسيما مع موجة الحر التي تشهده البلاد، واقتراب مناسبة عيد الأضحى.
وشهدت العديد من أحياء العاصمة الاقتصادية على غرار “حي العراقي”، الواقع بالمدخل الجنوبي الغربي لمدينة الدار البيضاء بالقرب من ليساسفة، ومنطقة المدينة الجديدة بـ”إقامة الجوهرة”، انقطاعا منذ الساعة الأولى من الصباح.
وخلال جولة استطلاعية لجريدة “بناصا” لبعض الأحياء المتضررة من انقطاعات المياه، على غرار حي العراقي، لمسنا استياء كبير لدى السكان الذين عبروا عن غضبهم الكبير من الانقطاع المفاجئ، والذي أفقد اقتراب العيد بهجته وفرحته.
واشتكى قاطنو الأحياء السالف ذكرها من انقطاع مياه الشرب قبل يومين من حلول عيد الأضحى المبارك محملين شركة “ليديك” المفوض إليها تدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل، مسؤولية هذا الخلل الذي سبب أضرارا كبيرة للمواطنين خاصة في هذه الفترة من السنة التي يزداد فيها استهلاك هذه المادة الحيوية.
ودفع جفاف الحنفيات وغياب المياه ببعض البيضاويين، إلى الخروج في رحلة بحث عن هذه المادة وملئ الدلاء والصهاريج لاستخدامها وقت الحاجة، مخافة أن تمتد حالة الإنقطاع إلى غاية يوم النحر.
تعليقات الزوار ( 0 )