سيدي قاسم بدون ماء، من يتحمل المسؤولية؟ هكذا استقبلت سكانة عدد من أحياء المدينة عيد الأضحى في مشهد يتكرر كل سنة، ينغص فرحة العيد دون أن يجد المشكل الجديد القديم طريقا إلى الحل، خاصة في ظل الارتفاع الملحوظ في درجة الحرارة الذي تعرفه مدينة “البترول” خلال فصل الصيف.
واستيقظت ساكنة مجموعة من الأحياء بمدينة وزان على وقع جفاف صنابير منازلها، وهو ما دفع عددا من السكانة لتحميل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب المسؤولية، وتنصله من المسؤولية المباشرة في تدبير القطاع.
وتداول نشطاء محليون “تدوينات” غاضبة من مشكل انقطاع الماء كل عيد أضحى”، مطالبين بضرورة إقالة المسؤول عن محنة ساكنة المدينة مع المياه.
تعليقات الزوار ( 0 )