شارك المقال
  • تم النسخ

انطلاق استقبال عروض بناء الجامعة بالحسيمة يطمئن الساكنة

طمأن إعلان المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، التابع لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن بدء استقبال طلبات العروض للاشتغال على الدراسات العمارية المتعلقة بأشغاب بناء الحي الجامعي، ضمن النواة الجامعية المرتقب إنشاؤها في جماعة أيت قمرة، سكان إقليم الحسيمة.

وانطلق استقبال المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، المشرف على تدبير كافة الأحياء الجامعية بالمملكة، لعروض العمل، على أن يتم فتح الأظرفة الخاصة بالصفقة، في منتصف شهر أكتوبر المقبل، من أجل تحديد المقاولة صاحبة أفضل عرض، وانطلاق أشغال المؤسسة الجامعية الجديدة بالإقليم، قبل نهاية السنة الجارية.

وسبق أن تساءل عدد من قاطني إقليم الحسيمة، عن مصير النواة الجامعية، التي كانت الوزارة الوصية التي يقودها أمزازي، قد قررت إنشاءها في المنطقة، وذلك على خلفية تداعيات جائحة فيروس كورونا، وبعد المصادقة على قانون المالية المعدل، والذي نص صراحة على تعليق المشاريع التي لم تنطلق بعد، إلا في حالات استثنائية.

وحدد المكتب الوطني، ميزانية بناء الحي، الذي سيضم 700، ومطعم جامعي، وقاعة للرياضة، ومكتبة، وقاعة للصلاة، وإدارة، ومصحة، وباقي المرافق الضرورية، _حددها_ في 8 ملايير سنتيم، علما أن وزارة التعليم، سبق وخصصت 12 مليار سنتيم، لبناء الكلية متعددة التخصصات، بنفس المنطقة التي سيشيد فيها الحي.

وكان البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، بإقليم الحسيمة، عبد الله اليوسفي، قد وجه، قبل حوالي 20 يوما، سؤال كتابيا إلى وزير التعليم سعيد أمزازي، بخصوص مصير مشروع النواة الجامعية، مؤكدا على أهمية هذا المرف القصوى بالنسبة لسكان الإقليم الذين يعانون الأمرين بعد الباكالوريا.

يشار إلى أن نواة الجامعية بالحسيمة، ستبنى على مساحة إجمالية تقدر بـ 50 هكتارا، بجماعة أيت قمرة، 15 منها، ستخصص للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، بسعة 2700 طالب، فيما ستضم 25 منها الكلية متعددة التخصصات، بسعة تقدر بـ 4000 مقعد، و10 هكتارات للحي الجامعي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي