Share
  • Link copied

انطلاق أشغال أول منتدى للاستثمار بجهة درعة تافيلالت بمشاركة عدة فاعلين اقتصاديين

انطلقت، أمس الجمعة بالرشيدية، أشغال أول منتدى للاستثمار بجهة درعة-تافيلالت، وذلك بمشاركة عدد من الفاعلين الاقتصاديين.

وتهدف هذه التظاهرة، التي تميز حفل افتتاحها بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ورئيس مجلس جهة درعة-تافيلالت، اهرو أبرو، إلى تسليط الضوء على المؤهلات الاقتصادية التي تزخر بها جهة درعة-تافيلالت.

ويسعى هذا المنتدى، المنظم بشراكة بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة درعة-تافيلالت والمركز الجهوي للاستثمار بالرشيدية، تحت شعار “درعة-تافيلالت.. قطاعات رائدة وآفاق استثمار واعدة”، إلى استكشاف سبل تحفيز الاستثمار على مستوى الجهة.

وبهذه المناسبة، ثمن المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار لجهة درعة-تافيلالت، علال الباز، المؤهلات الاقتصادية للجهة، مبرزا أن هذا المنتدى يطمح إلى إطلاع المستثمرين على الإمكانات الطبيعية والبشرية العديدة التي تزخر بها الجهة، خاصة في مجالات السياحة والصناعة التقليدية والفلاحة والصناعة السينمائية والصناعة المعدنية والخدمات.

وأضاف السيد الباز أن تنظيم هذا المنتدى يندرج في إطار جهود المركز الجهوي للاستثمار الرامية إلى المساهمة في تحقيق أهداف “الميثاق الوطني للاستثمار”، الذي يروم خلق 500 ألف منصب شغل في أفق سنة 2026، وذلك عبر تعبئة 550 مليار درهم.

من جهته، أكد رئيس الفرع الجهوي للاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة درعة-تافيلالت، حسين ناصري، أن هذا المنتدى بمثابة منصة تتيح تهيئة الظروف الملائمة للشراكات الاقتصادية وتعزيز تنافسية الجهة من خلال تثمين مؤهلاته الاقتصادية والطبيعية والديموغرافية.

وذكر، في هذا الصدد، بأن الاستثمار يشكل إحدى ركائز التنمية المستدامة، من حيث إسهامه في خلق الثروة ومناصب الشغل لفائدة الكفاءات المغربية الشابة.

وتميز حفل افتتاح هذا المنتدى، الذي يمتد على يومين (27 و28 أكتوبر)، بتوقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الصناعة والتجارة، وولاية جهة درعة-تافيلالت، ومجلس الجهة، والمركز الجهوي للاستثمار، بهدف إحداث خمس مناطق صناعية أو مخصصة للأنشطة الاقتصادية بالأقاليم الخمسة للجهة.

ويتضمن برنامج المنتدى ندوات وورشات حول عدد من المواضيع، لا سيما “التسويق الرقمي باعتباره رافعة للتنمية والجاذبية الترابية”، و”الموارد البشرية.. رافعة للنهوض بالاستثمارات في درعة-تافيلالت”، وكذا “سبل تطوير البنيات التحتية الصناعية بدرعة-تافيلالت”.

Share
  • Link copied
المقال التالي