أحدث انسداد مجموعة من بالوعات الصرف الصحفي بمدينة برشيد، أزمة في عدد من الأحياء، خصوصا مع التساقطات المطرية الأخيرة، التي عرفتها المنطقة.
ووجه سفيان الصناجي، رئيس جمعية أمل عرصة الشاوية للتنمية والشؤون الاجتماعية، طلبا عاجلاً إلى المدير الإقليمي للشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء – سطات، يدعوه فيه إلى التدخل العاجل.
وطالب الصناجي، المسؤول المذكور، بـ”برمجة تنقية عدد من بالوعات التطهير السائل والمياه الشتوية على مستوى تجزئة عرصة الشاوية ببرشيد”.
وقال رئيس الجمعية سالفة الذكر، إن البالوعات أصبحت “ممتلئة عن آخرها بالأتربة والأزبال، مما يجعلها شبه مغلقة بالكامل ونحن في فصل الشتاء”، وما يعنيه ذلك.
وأضاف أن الوضع، “يترتب عنه اختناق باقي القنوات، خصوصا مع التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها المدينة، بحيث أصبحت الأزقة والشوارع والممرات بالتجزئة على شكل برك مائية”.
وأوضح أن الماء الناتج عن الأمطار، بات يدخل إلى المنازل، ما “نتج عنه تسربات الواد الحار، وانتشار الروائح الكريهة والحشرات بشكل كبير، خصوصا البعوض، الذي جعل ساكنة التحزئة هدفا للسعاته”.
والتمس الصناجي، من المدير الإقليمي للشركة الجهوية متعددة الخدمات، أيضا، “توفير أغطية خاصة بالبالوعات التي تشكل خطرا على مستعملي الطريق والمارة بجل الشوارع التي أصبحت نقطة سوداء خصوصا بعد غروب الشمس”.
تعليقات الزوار ( 0 )