لم تكد تمر امتحانات البكالوريا لهذه السنة حتى انطلقت موجة السّخط والغضب بين أوساط التلاميذ، خاصة في الشّعب العلمية بسبب اختبار مادة الرياضيات والصعوبات التي واجهت المترشحين في الإجابة عن أسئلته.
وجرَّت انتقادات التلاميذ سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني والبحث العلمي، إلى المساءلة الشفوية أمام البرلمان، حيث أكد الوزير أنه سيحرص على التحقق من صحة الادعاءات التي تحدثت عن صعوبة امتحان مادة الرياضيات وطوله واختلاف منهجية وضعه، نافيا أن تكون الاختبارات قد شهدت مفاجآت في مضمونها باقتصارها على المواضيع التي همت الدروس الحضورية التي تلقاها المتمدرسون بين شهر شتنبر إلى مارس.
صعوبة الامتحانات حقيقة أم تصدير للأزمة
تطرح الشكاوى المتكررة للتلاميذ الممتحنين عن صعوبة الاختبارات في كل سنة، السؤال حول حقيقة ما يتم الترويج له وهل يتعلق الأمر باختلاف منهجي وبيداغوجي في العملية التعليمية التعلّمية أم أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد سياسة هروب للأمام يمارسها بعض التلاميذ لتغطية ضعف استعدادهم لأهم استحقاق تعليمي، حتى أن بعض الأصوات تذهب أبعد من ذلك بالقول إن الأمر يتعلق بمحاولة لإثارة شفقة المكلفين بالحراسة حتى لا يتشددوا في مهمتهم داخل مراكز الامتحان ويتمكن المترشحون من الغش.
ولئن كان بعض التلاميذ ينتقدون بشدة اختبارات بعض المواد بسبب صعوبتها أو كثرة أسئلتها واختلاف منهجيتها، فإن مجموعة من زملائهم داخل مراكز الامتحان لا يشاركونهم نفس الرأي، ومنهم من عبر عن رضاه عن مضامين الامتحانات.
أساتذة وتربويون يكذبون رواية “الامتحانات صعاب”
أكد عدد من شغيلة قطاع التربية الوطنية أن الانتقادات التي تطال مضامين الامتحانات بات أمرا يتكرر كل سنة، إذ أن هناك فئات تنتقد بشدة صعوبة بعض الاختبارات وكثرة أسئلتها، غير أنها انطباعات لا يمكن القياس عليها، وفي هذا الصدد قال ادريس صبري، أستاذ مادة الرياضيات، لـ “بناصا” إن ما جاء في تصريحات التلاميذ بخصوص الامتحانات غير صحيح، بدليل حصول مترشحين على نقط جيدة جدا، غير أنه لم ينف أن مجموعة من التلاميذ لم يتمكنوا من إتمام إجابات بعض الأسئلة، مطالبا بالتريث وانتظار النتائج الكاملة التي يمكن في ضوئها القيام بتحليل رصين لتقييم مستوى امتحانات البكالوريا لهذه السنة.
نفس المتحدث، أشار إلى أن مجموعة من المترشحين لا يعيرون اهتماما للاختبار وأن كل تركيزهم هو اختراق مراقبة المكلفين بالحراسة وإن كلفهم الأمر التظاهر بالإغماء أو محاولة إظهار علامات التوتر والقلق والإجهاش بالبكاء في سبيل حصولهم على تسهيلات من طاقم الحراسة.
صحيح ان ترجعوا الباكالوريا هبته وصعوبته لكن ليس على حساب تلاميذ يعانون من كل النواحي الخوف من المرض والدراسة عن بعد التي لا تجني ثمار على توالي السنوات كان الامتحان في غاية السهولة على الرغم من عدم وجود أي مرض واستكمال الإطار المرجعي والدراسة الحضورية وكان الامتحان في غاية السهولة والان في وسط الأزمة والضغط النفسي تعرضون امتحان في غاية الصعوبة هذا لايعقل
ان المكلفين باعداد الامتحان الوطني وفق الاطار المرجعي لم يراعو بتاتا الضروف القاسية التي اتمت فيها الامتحانات من ضغوط نفسية قوية و الفترة الحرجة التي مرت بها بلاد الكغرب و الدراسة عن بعد التي لم تفدنا في اي شيء سوى مضيعة الوقت دون فائدة لولا الجهود المبذولة من طرف اساتذة اليوتيوب جزاهم الله خيرا و فوق ذالك اجتياز الامتحان بارتداء الكمامات و الحرارة الشديدة
سعيد أمزازي يجعل القضية قضية شخصية بينه وبين المواطن خاصة التلاميذ منهم لخلفية الكل على علم بها وهي الأخطاء اللغوية الكثيرة في خطابات من بينها(المتوجين) فلمثب هذه الأسباب وغيرها كثير يحاول إثباث رأيه والحفاظ على مكانته ومستواه الضعيف جدا فهو لا يرقى إلى المستوى الذي يجعل منه وزيرا وكذلك هو يحاول الانتقام من أطر الأكاديمية الذين فرض عليهم ما يسمى بالتعاقد المشؤوم