أثار انتشار داء الحصبة (بوحمرون) في عدد من الدواوير النائية بسكساوة ودمسيرة بإقليم شيشاوة قلق السكان، خاصة بعد تسجيل حالات وفاة بين الأطفال.
وتشير تصريحات حديثة لوزير الصحة إلى أن معدل انتشار داء الحصبة خطير، حيث يمكن لشخص واحد مصاب أن ينقل العدوى إلى 20 شخصًا آخرين.
وقد عبر ممثلون عن ساكنة هذه الدواوير عن قلقهم من انتشار المرض، خاصة بين الأطفال والتلاميذ، ممّا خلق حالة من الهلع والخوف.
وفي ظلّ هذه الوضعية، وجه عضو الفريق الحركي بمجلس النواب عواض عمارة، نداءً إلى وزارة الصحة لمعرفة الإجراءات والتدابير التي تعتزم اتخاذها للسيطرة على انتشار داء الحصبة في إقليم شيشاوة.
وطالب المصدر ذاته في سؤاله الكتابي الموجه إلى خالد آيت الطالب، بـ”الكشف عن الإجراءات المتخذة لوقف انتشار داء الحصبة في سكساوة ودمسيرة، متسائلا: هل هناك برنامج استدراكي للتلقيح ضد داء الحصبة في إقليم شيشاوة؟ وهل تعتزم الوزارة القيام بتحرك عاجل لعزل ومعالجة الحالات المصابة تفاديًا للعدوى وسرعة الانتشار”.
واستفسر النائب البرلماني، عن “خطط الوزارة للتوعية بمخاطر داء الحصبة وطرق الوقاية منه؟، وكذلك حول ما إذا كان هناك نقص في الأدوية أو اللقاحات الخاصة بداء الحصبة في إقليم شيشاوة؟”
إلى ذلك، دعا عواض عمارة وزارة الصحة إلى “اتّخاذ إجراءات عاجلة للحدّ من انتشار داء الحصبة في إقليم شيشاوة، وتوفير جميع الوسائل اللازمة لعلاج المصابين وتلقيح جميع الفئات المستهدفة، مؤكدا على أهمية التوعية بمخاطر هذا المرض وطرق الوقاية منه، خاصة بين سكان المناطق النائية”.
تعليقات الزوار ( 0 )