Share
  • Link copied

امتحَاناتٌ جَامِعيّة فِي ظِلِّ تفَاقُمِ الوباء.. طَلبةٌ مُتَخَوّفُون وتَدابِيرٌ غَيرُ واضِحَة

على بعد أيام قليلة من الامتحانات الجامعية المرتقبة بداية الشهر المقبل، يسود تخوف كبير وتيَهَانٌ في صفوف الطلبة تزامنا مع تفاقم الوضع الوبائي بالمغرب، والاضطرار للتنقل والحاجة في حالات كثيرة لأيام معدودة للمبيت، مسجلين غياب  تقديم أية بدائل واقعية ومنطقية لاجتياز الامتحانات في ظروف سليمة.

وتدري الوزارة مليا أن تنقل الطلبة سيشكل مشكلا، وأيضا استضافتهم في الداخليات قد تطرح الإشكال نفسه، إلا أن الرؤية لا تزال غير واضحة، ما أثَّر بشكل مباشر على الطلبة وفاقم من تخوفاتهم، ففي السياق ذاته  قالت أمينة طالبة بكلية العلوم وجدة في تصريح لـ”بناصا” إن “نفسيتي متعبة ولم يتبقى إلا شهر على الامتحانات، معنوياتي صارت في الحضيض، هل أراجع 7 مواد أم أتفرغ للتنقل والبحث عن محل لأكتريه طوال فترة الامتحان بحكم سكني خارج وجدة…”.

وأضافت أن “الطلبة سيكونون مرغمين على التنقل إلى المدن الجامعية في وسائل النقل إن وجدت أصلا وبدورها ستشكل خطرا على صحة الطلبة ما قد يضاعف الإصابات أكثر مما هو عليه الآن”.

ومن جانب آخر وعلى الرغم من أن منحى الإصابات في تصاعد مقلق، وعجز التدابير المتخدة  عن إيجاد حلول لهذا “الواقع”، فإن ذلك  سيدفع بالطلبة حتما لمواجهة أقدارهم، مع عدم اليقين بوجود البعض المصاب منهم، مع ما يعنيه ذلك من زيادة احتمالات الإصابات خلال الامتحانات والنتيجة، أن الطلبة سيتم وضعهم إجبارهم على المغامرة بصحتهم وصحة أفراد أسرهم.

وفي السياق ذاته، دعا العديد من الطلبة إلى “التفكير في حلول معقولة واتخاذ قرارات جريئة توضح من جهة الرؤية للطلبة وتضع حدا لتخوفاتهم، ومن جهة أخرى التفكير برؤية شمولية تأخذ بعين الاعتبار الإرهاصات والعراقيل التي تواجههم، دون إغفال الوضع الوبائي بالمملكة”.

Share
  • Link copied
المقال التالي