تحظى وتيرة التسلح المغربي، باهتمام خاصّ من قبل الصحف الإسبانية، التي تخشى من استمرار تقلّص الفجوة العسكرية بين البلدين، وفقدان مدريد، للأفضلية لصالح الرباط.
وفي هذا الصدد، سلط موقع “لاراثون”، الضوء على اقتناء المغرب لصواريخ “AGM154C JSOW”، الذي من شأنه أن يقلص الفجوة العسكرية بين المملكة الإيبيرية ونظيرتها بشمال إفريقيا.
وقال المصدر، إن هذه الصواريخ، الخاصة بطائرات “F-16″، قادرة على إصابة أهداف من على بعد 130 كيلومترا، متابعاً أن هذا السلاح، موجه عبر نظام تحكم ذاتي، وتوجيه حراري.
وتابع أنه منذ سنة 1998، تم استعمال هذه الصواريخ في العمليات التالية “Desert Fox” بالعراق، و”Allied Force” في يوغوسلافيا، و”الحرية الدائمة” في أفغانستان، و”حرية العراق”.
وذكر الموقع، أن الصاروخ يزن 225 كلغراما، وهو مصمم لتدمير الأهداف المحصنة والأهداف المتحركة والثابتة، في جميع الظروف الجوية ليلاً ونهاراً، وبدقة عالية جدا، كما يمكن استعماله لتحييد الدفاعات الجوية للعدو.
وأوضح أن المغرب، هو الدولة الإفريقية الوحيدة التي تمتلك هذا الصاروخ، الذي لا تبيعه الولايات المتحدة الأمريكية، إلى لفئة قليلة من حلفائها في العالم.
وباقتناء “AGM154C JSOW” باتت القوات المسلحة الملكية المغربية، تمتلك مجموعة من الصواريخ الخاصة بمقاتلات “F-16″، منها بعيدة المدى، والقنابل الذكية، والقنابل الذكية الموجهة.
تعليقات الزوار ( 0 )