شارك المقال
  • تم النسخ

النقص الحاد في دواء “الفاكالسيدول” يهدد حياة مرضى الكلى بالمغرب ويضع النظام الصحي أمام تحدٍ كبير

تتزايد المخاوف في صفوف مرضى القصور الكلوي المزمن بالمغرب، بسبب النقص الحاد في دواء الفاكالسيدول، وهو دواء أساسي لعلاج هذا المرض، وهذا النقص الذي طال أمده، يهدد حياة المرضى ويضع النظام الصحي أمام تحدٍ كبير.

وفي هذا الصدد، قالت نعيمة الفتحاوي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في سؤال كتابي وجهته لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن هذا الوضع، يطرح العديد من التساؤلات حول أسباب هذا النقص الحاد في دواء أساسي، مطالبة الوزارة المعنية بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة لمعالجة هذا الوضع الطارئ؟.

وبحسبها، فقد سُجل- خلال الأسابيع القليلة الماضية- نقص ملحوظ في أحد الأدوية المعالِجة للقصور الكلوي المزمن، ويتعلق الأمر بدواء “ألفاكالسيدول” (Alfacalcidol)؛ الذي هو دواء مُعالج أساسي للمرضى المشار إليهم.

وشددت الفتحاوي، على ضرورة الكشف عن الإجراءات التي ستتخذوها الوزارة لتوفيره في المراكز والمستشفيات الصحية وفي الصيدليات وضمان المخزون الاحتياطي في أقرب وقت ممكن، مع إمكانية البحث عن بدائل للدواء المذكور، وكذا فعالية “المرصد الوطني لمراقبة الأدوية ومواد الصحة” في مراقبة إمدادات الأدوية، – وجدوى عمليات التتبع والمراقبة التي يقوم بها.

ويُعد المرصد الوطني لمراقبة الأدوية ومواد الصحة أداة أساسية لضمان سلامة الأدوية وجودتها، ومع ذلك، فإن هذا النقص في دواء الفاكالسيدول يطرح تساؤلات حول فعالية هذا المرصد في مراقبة إمدادات الأدوية وتنبيه السلطات المعنية في حالة وجود أي نقص.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي