شارك المقال
  • تم النسخ

النخب الجزائرية تعبّر عن خيبة أملها من استبعاد بلادها من عضوية “بريكس” ودبلوماسي يصف القرار بـ”الإهانة”

فوجئت النخب الجزائرية، يوم أمس (الجمعة) إثر إعلان مجموعة “بريكس” لائحة الدول الجديدة المدعوة للالتحاق بها، والتي استبعدت الجارة الشرقية من الانضمام إلى المجموعة، بعد ترويج النظام لنفسه كقوة قادرة مستقبلا على الانضمام للتكتل بفضل “اقتصاده المتنوع والثري”، في مغالطة مفضوحة انكشفت أمام العالم، وأصابت غالبية الجزائريين بخيبة أمل كبيرة.

واختتمت مجموعة “بريكس” التي تضم كل من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا قمتها التي عقدتها على مدار 3 أيام في جوهانسبرغ بالموافقة على توسعة غير مسبوقة، وذلك بدعوة ستة دول جديدة، تشمل كل من السعودية وايران والإمارات ومصر والأرجنتين وإثيوبيا، إلى الانضمام إلى عضوية المجموعة مطلع يناير 2024، بينما تم استبعاد الجزائر.

وتعليقا على الموضوع، قال الدبلوماسي الجزائري السابق، محمد العربي زيتوت، إنه “لا أحد من أحرار ⁧‫الجزائر‬⁩ فرح للإهانة التي تلقتها البلاد برفضها في مجموعة ⁧‫”البريكس”‬⁩ التي هي مجموعة مبتدئة وتأثيرها لحد الآن محدود للغاية”.

وأوضح المصدر ذاته في منشور فيسبوكي له على صفحته الرسمية، أن “هذه الإهانة جاءت، والتي هي أيضا صفعة شديدة للعصابات لتذكير المخدوعين بخطاب كاذب أن ما يقوله الأحرار هو الدقيق والصحيح”، مشددا على أن “اقتصاد الجزائر ضعيف جدا إلى درجة أنه يتم قبول إثيوبيا، ومصر‬⁩ ⁧‫السيسي‬⁩ في حين ترفض جزائرهم الجديدة”.

وأضاف الدبلوماسي الجزائري السابق، أن “الوضع الاقتصادي الجزائري، مثل السياسي والاجتماعي والثقافي.. سيء للغاية مقارنة مع الإمكانيات الهائلة للبلاد، وكل يوم يزداد سوءً…”، مبرزا، أن “العصابات أصيبت بصدمة لأنها كانت تردد أكاذيب الذباب التي وظفتهم”.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن “الواقع يؤكد على أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، ما هو إلا زعيم لمجموعة ذبابية تكذب أكثر مما تتنفس، لكنه برتبة رئيس، في حين أن هناك ذباب آخر رتبته في الحضيض وظيفته السب والشتم وتكرار أكاذيب تبون وأذنابه”.

وخلص محمد العربي زيتوت، إلى “أن الدول لا تبنى بالأوهام والخداع، وبالأكاذيب والكذابين، وبالتفاهات والتافهين، حيث إن صفعة “البريكس” هي إنذار شديد اللهجة من الصين وروسيا وجنوب إفريقيا للمافيا العسكرية وواجهتها المدنية أن لا عواطف في العلاقات الدولية، وإنما مصالح ووقائع تبنى عليها علاقات الدول”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي