قررت السلطات المغربية استئناف قرار المحكمة الابتدائية رقم 72 بالعاصمة الإسبانية مدريد، والقاضي بإلغاء الدعوى المرفوعة ضد الصحفي إغناسيو سيمبريرو.
وكان سيمبريرو، قد اتهم المغرب بالتجسس عليه، إضافة لعدد من الأشخاص والمؤسسات، من خلال برنامج “بيغاسوس” الذي نتجه شركة “NSO” الإسرائيلية.
وبنى الصحفي الإسباني اتهاماته للمغرب، على تحقيق دولي، أجرته مجموعة “فوربيدن ستوريز”، المكونة من حوالي 17 وسيلة إعلامية، كشف، حسب زعمها، عن تعرض 50 ألف شخص للتجسس باستعمال “بيغاسوس”.
وذكر هذا التحقيق، أن المغرب كان من ضمن الجهات التي قامت بالتجسس على أشخاص وحكومات أحرى، وهو الأمر الذي نفته الرباط، جملةً وتفصيلاً.
وسبق لعدد من الخبراء الدوليين، أن أكدوا استحالة التحقق من هوية الجهة المُتجسسة، وهو الأمر الذي يجعل من اتهام المغرب، غير مبني على حجج علمية.
يشار إلى أن المغرب، سبق له أن رفع دعاوى قضائية ضد سيمبريرو، الذي يعتبر من أكثر الإعلاميين الإسبان معاداة للمملكة، في 3 مناسبات.
تعليقات الزوار ( 0 )