نظمت سفارة المغرب في إسبانيا منتدىً للأعمال في مدريد بهدف الترويج لفرص الاستثمار التي توفرها منطقة الداخلة-العيون، كما هدف المنتدى إلى الاستفادة من “العلاقات الممتازة” بين البلدين.
وأكدت سفيرة المغرب، كريمة بنيعيش، أن “هذه المنطقة من أكثر المناطق ديناميكية في البلاد، بفضل نموذج التنمية للمقاطعات الجنوبية الذي أطلقه الملك محمد السادس عام 2015″، والذي أدى إلى تنفيذ العديد من البرامج في مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة والزراعة والصيد والسياحة.
وشددت السفيرة على أن منطقة الداخلة “من أكثر المناطق ديناميكية” في المملكة، كما أنها “تقدم فرصًا فريدة” لموقعها الجغرافي على ساحل المحيط الأطلسي وعلى بعد 500 كيلومتر فقط من جزر الكناري.
وأبرزت السفيرة رغبة الملك محمد السادس في تحويل المغرب إلى “مركز إقليمي وقاري”، خاصة من خلال مبادرته الأطلسية لتوفير منفذ إلى المحيط للبلدان في منطقة الساحل، والدور الذي من المقرر أن تلعبه منطقة دجلة في هذه المبادرة.
وقالت للتمثيلين عن الشركات الإسبانية الحاضرين في المنتدى الذي عقد في فندق في وسط مدريد: “الداخلة خيار ذكي، ولن نخذلكم”، ودعت بنيعيش إلى “الاستفادة من المزايا التي توفرها المنطقة، وكذلك من اللحظة التاريخية” للعلاقات الثنائية.
وأعربت السفيرة عن سعادتها بـ “العلاقات الممتازة” في هذه المرحلة الجديدة، مشددة على “الحوار السياسي الدائم والتنسيق” ومستوى التبادل التجاري والتعاون في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
ووضحت: “على بعد 14 كيلومترًا فقط من إسبانيا تقع المغرب، وهي دولة إفريقية وعربية وإسلامية، شرعت منذ عقدين في إصلاحات واسعة تحت قيادة الملك محمد السادس”. وأكدت أن المملكة المغربية “تتمتع بالاستقرار السياسي والاستقرار القانوني”، وهو أمر “مهم للمستثمرين”.
وهكذا، تم إيلاء اهتمام خاص للإمكانيات التي سيقدمها ميناء الداخلة الجديد، والذي تشييده في مراحل متقدمة، وفرص التجارة والصناعة، والإمكانات السياحية للمنطقة، المطلة على المحيط الأطلسي وتحيط بها الصحراء.
تعليقات الزوار ( 0 )