Share
  • Link copied

المغرب يشارك بالمكسيك في المجلس الأول لحقوق الإنسان للطفولة

شارك المغرب، الثلاثاء بمكسيكو، في المجلس الأول لحقوق الإنسان للطفولة، الذي احتضنته وزارة الشؤون الخارجية المكسيكية، إلى جانب ممثلي عدد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والدول المراقِبة في مجالس حقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني.

ويهدف هذا الملتقى المخصص لأطفال العالم، المنعقد بمبادرة من المديرية العامة لحقوق الإنسان والديمقراطية التابعة لوزارة الخارجية المكسيكية، بمناسبة الذكرى الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذكرى الـ34 لاتفاقية حقوق الطفل، إلى مناقشة التحديات التي تواجه الأطفال والمراهقين باعتبارهم من أكثر الفئات ضعفا أمام النزاعات والحروب وتأثيرات تغير المناخ والعنف.

كما يعد اللقاء فرصة لدعم إدماج صوت الأطفال والمراهقين في المنتديات الدولية، والتعبير عن آرائهم وتطلعاتهم .

وفي كلمة بالمناسبة، أشادت ممثلة المغرب، كنزة اللبار، بهذا المنتدى الدولي الذي يشكل فرصة لإسماع أصوات الأطفال وتطوير قدراتهم، وإشراكهم في الاستراتيجيات والبرامج المتعلّقة بهم، وحماية حقوقهم وتعزيزها.

وقالت الشابة المغربية، في مداخلتها “الأطفال والشباب يعزّزون مجتمعاتنا، ويقدّمون أفكارا جديدة وابتكارات وحلولا، لذا من الضروري إشراكهم في صنع القرار والسياسات الاجتماعية الاقتصادية التي تهُمهم”.

من جهتها، حثّت الطفلة المكسيكية ريناتا، أول رئيسة لمجلس حقوق الإنسان للطفولة، دول العالم على تكثيف جهودها لإسماع صوت الأطفال وضمان مشاركتهم في القرارات التي تهم حقوقهم ومستقبلهم.

وإلى جانب المغرب، شهد هذا الحدث مشاركة أطفال ومراهقين من العديد من الدول، فضلا عن ممثلين عن منظمات دولية ناشطة في مجال حقوق الإنسان وحقوق الطفل.

وتم، بالمناسبة، اعتماد “إعلان مكسيكو للمجلس الأول لحقوق الإنسان الطفولة”، الذي نص، بالأساس، على ضرورة ضمان وتوفير المساعدة والمشاركة للأطفال في المنتديات الدولية وبين الحكومية، وتنفيذ آليات فعالة وشاملة للاستشارة مع الأطفال، والعمل على إحداث منصب المقرر الخاص لحقوق الأطفال، وهي مقترحات سيتم رفعها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بهدف حشد مزيد من الدعم الدولي، خدمة لحقوق الأطفال والمراهقين.

Share
  • Link copied
المقال التالي