أفادت وسائل إعلام إسبانية، أن السلطات المغربية رفضت، أخيرا، فكرة عودة مواطنيها الذين وصلوا إلى مدينة سبتة المحتلة، وخاصة على طول حواجز الأمواج، بعد أن تم تسليمهم من قبل قوات الأمن الإسبانية على الحدود.
وقالت صحيفة “elfarodeceuta” إنه وفي غضون يومين، كان هناك حوالي 50 مهاجرا، نصفهم من القُصّر، وتطبيقًا لبروتوكول العودة، إلى البلد الأصلي، فإن الرباط رفضت الفكرة، سواء تعلق الأمر بالبالغين أو أولئك الذين يزعمون أنهم قاصرون.
ولفتت الصحيفة، إلى أن عملية عودة المهاحرين عبر شبه الجزيرة تكون أكثر جدوى من العودة عبر جمارك سبتة.
ومن بين صفوف القاصرين الذين تم نقلهم إلى مركز “لا إسبيرانزا”، تبين بعد إجراء الفحوصات أن بعضهم ليسوا قاصرين، مما يؤكد أن أعمارهم تزيد عن 18 عاماً.
ومع ذلك، اختارت سبتة إعلان حالة طوارئ الهجرة بسبب وصول الوافدين الجدد، بحسب ما أوردته أوروبا برس.
ومن ثم، فقد اختارت تفعيل إعلان خطة طوارئ طارئة لطلب المساعدة من وزارة الأطفال والشباب وبقية مناطق الحكم الذاتي بهدف إحالة بعض من القاصرين الأجانب غير المصحوبين الذين يزيد عددهم عن 180 شخصًا والذين يقيمون بالفعل إلى شبه الجزيرة مراكز استقبالهم.
وحذرت مصادر حكومية إسبانية من أن ضغط هجرة الأطفال والمراهقين من المغرب “يرهق إمكانيات المدينة”، التي بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عام 2022، لا ينبغي أن تحمي أكثر من 88 من القاصرين الأجانب غير المصحوبين بذويهم في وضع مثالي، وفي أي حال من الأحوال أكثر من 132 .
تعليقات الزوار ( 0 )