أعرب المغرب، الجمعة، عن تقديره لبيان المفوضية الأوروبية وفرنسا وإسبانيا، الذي دافع عن “الشراكة الاستراتيجية” مع المملكة، بعد أن أبطلت العدالة الأوروبية اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري.
ونقلت وكالة “EFE” عن مصدر من وزارة الخارجية المغربية، لم تذكر اسمه، أن أوروبا تشهد “واقعا سياسيا يجري ترسيخه” لدعم مقترح الحكم الذاتي تحت سيادة المملكة لإنهاء نزاع الصحراء.
وأوضح المصدر، أن البيان المشترك الصادر عن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية، يكرر “القيمة الكبيرة التي يوليها الاتحاد الأوروبي للشراكة الاستراتيجية مع المغرب، وهي شراكة دائمة وواسعة وعميقة”.
وتابع المصدر نفسه، أنه “في أوروبا، هناك دينامية من البلدان التي تدافع عن مقترح الحكم الذاتي، والذي دعمته إسبانيا وفرنسا صراحةً”، مردفاً: “بالنسبة لنا، من المهم الحفاظ على هذه الدينامية، والحفاظ عليها، يمر أيضا عبر التصريحات الصادرة اليوم، التي تدافع عن الشراكة الاستراتيجية مع المغرب”.
وشدد المصدر ذاته، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية، على أن هذه الدينامية، “لا يمكن للمحكمة إخفاؤها، لأنها واقع سياسي مقرر”، مسترسلاً أن محكمة العدل الأوروبية “تبتعد عن هذه الدينامية بإصدار أحكام قيمة للحكم على القضية، لا تتوافق مع الواقع السياسي للصراع”.
وبخصوص الحكم الآخر لمحكمة العدل الأوروبية، الذي ينص على ضرورة أن تحمل المنتجات القادمة من الصحراء، إشارة للمنطقة، أكد المصدر نفسه: “بالنسبة للمغرب، هناك خطوط حمراء. المغرب يغطي كامل أراضيه من طنجة إلى الكويرة، ولا توجد مناطق رمادية”.
تعليقات الزوار ( 0 )