Share
  • Link copied

المغرب يبرز بأديس أبابا أهمية التكنولوجيا الرقمية كرافعة للتنمية السوسيو-اقتصادية

أبرز المغرب يوم الخميس أمام الدورة العادية الخامسة للجنة التقنية المتخصصة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصال بالاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، أهمية الرقمنة كرافعة للتنمية السوسيو-اقتصادية.

وسلط الوفد المغربي، خلال هذه الجلسة، الضوء على المبادرات والإجراءات التي قام بها المغرب في مجال الانتقال الرقمي بمختلف جوانبه، ولاسيما تكوين المواهب الشابة في مهن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتجهيز البنية التحتية اللازمة، وتوفير الخدمات العمومية (الحكومة الإلكترونية)، والبيانات المفتوحة، وحماية المعطيات الشخصية، وتحسين الخدمات البريدية ومكافحة الجريمة الإلكترونية.

وفي إطار تقديم مشروع الإطار المفاهيمي للاستراتيجية القارية في مجال الذكاء الاصطناعي، استعرض الوفد المغربي بعض الإجراءات التي قامت بها المملكة في هذا المجال، مبرزا الأهمية التي يوليها المغرب لتكوين الشباب في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال دمجه في البرامج الجامعية الموجهة لعلوم البيانات، وكذا افتتاح مراكز بحث وتطوير تهتم بهذا المجال، وهي الجهود التي أشاد بها مكتب الجنة التقنية المتخصصة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصال بالاتحاد الإفريقي.

كما سلط الوفد المغربي الضوء على المركز الدولي للذكاء الاصطناعي التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، الذي يعتبر مركزا للتميز في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى تعزيز بروز كفاءات في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.

وذكر الوفد المغربي في هذا السياق بأن المملكة كانت من أوائل البلدان التي أحدثت إطار شراكة استراتيجية مع اليونسكو لاستخدام وتطوير الذكاء الاصطناعي.

علاوة على ذلك، وخلال جلسة مخصصة لعرض مشروع السياسة القارية لسلامة وتمكين الأطفال على الإنترنت، سلط الوفد المغربي الضوء على مبادرات المغرب، التي وضعت، تحت قيادة الملك محمد السادس، حماية الأطفال في صلب أولوياتها من خلال تعزيز النظام القانوني ذي الصلة واتخاذ الإجراءات الهادفة إلى حماية الأطفال من أي تهديد من شأنه أن يعرقل نموهم وتفتحهم.

كما عبر الوفد المغربي عن دعمه لفكرة إحداث سوق رقمية إفريقية، المشروع الرائد لأجندة 2063 للاتحاد الإفريقي، الذي من شأنه المساهمة بشكل إيجابي في تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.

وأوصى الوفد المغربي، في إطار عرض الاستراتيجيات الرقمية القطاعية، بإعطاء الأولوية للمناطق المعزولة والفئات الضعيفة من أجل تعزيز الاندماج الإفريقي.

Share
  • Link copied
المقال التالي