شكل تعزيز التعاون في المجالين السياسي والاقتصادي بين المغرب والمكسيك محور مباحثات أجراها سفير المغرب بمكسيكو عبد الفتاح اللبار مع رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي إدواردو راميراز أكيلار.
وذكر بلاغ لسفارة المغرب في مكسيكو أن الجانبين استعرضا أيضا، مختلف أوجه التعاون الثنائي في المجال البرلماني وسبل تطويره لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.
وأضاف البلاغ أن رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي أعرب بهذه المناسبة عن إعجابه بالتطور السريع الذي تشهده المملكة في العديد من المجالات، وبالإصلاحات “الذكية” التي أرساها الملك محمد السادس في عدة مجالات، مبرزا أن هذه الدينامية جعلت المغرب قدوة لبلدان أخرى في المنطقة.
وبعد أن نوه بجودة العلاقات المغربية المكسيكية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية ، أعرب المسؤول المكسيكي عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون الثنائي وتوسيع آفاق الشراكة بين الجانبين.
وشدد أيضا، على أهمية توطيد التشاور والتنسيق بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وخلال هذا اللقاء، قدم اللبار لمحة عن التطور الذي تعرفه المملكة على الصعيدين الاقتصادي و الاجتماعي ، بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا مناخ الاستقرار الذي تنعم به، مما جعلها قبلة مفضلة للاستثمارات الأجنبية ، ومنصة رئيسية للانفتاح على أسواق الدول العربية و الإفريقية بفضل موقعها الاستراتيجي.
وسلم الدبلوماسي المغربي بهذه المناسبة، دعوة إلى رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي موجهة إليه من رئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماش من أجل القيام بزيارة رسمية للمغرب.
وجرى هذا اللقاء بحضور ،على الخصوص، رئيس لجنة الشؤون الخارجية هيكتور فاسكونسيلوس ومديرة مركز جيلبرتو بوسكيس للدراسات الدولية بمجلس الشيوخ، أليزيا كليب موشينسكي.
تعليقات الزوار ( 0 )