تبوأ المغربُ المركزَ الحادي والثلاثين في قائمةِ أكثر أربعين بلدًا مستوردًا للسلاح فِي العالم، على مدَى الفترة ما بينَ 2015 وَ2019، حيثُ سجل تراجعا في اقتناء الأسلحة بنسبة 0.8 في المائة في السُّوق، وفقًا لأحدث تصنيفٍ لمعهد ستوكهُولم لأبحاث السَّلام.
وباتت أمريكا تأوَّل ممونٍ للمغرب بالسلاح، حسب ما يوضحهُ التقرير، حيثُ وصلت نسبة شراء الأسلحة إلى 91 في المائة، إلى جانب دول أخرى ابتاع المغرب أسلحة منها لتنويع شركائه، حيثُ حلَّت فرنسا ثانيةً بين ممونِي المملكة، متبوعةً ببرطانيا، في مقامٍ ثالث.
بيدَ أنَّ المغرب كانَ أقلَّ تسلحًا منْ جارتهِ الجزائر، التي حلَّتْ في المرتبة الحادية السادسة بين أكثر دُول العالم تسلحًا، حسب التقرير، عبر الاستئثار بـ4.2 في المائة من مبيعات السلاح الدولية مسجلة ارتفاعا ب37 في المائة. فيما كانت روسيا أكثر دولة باعت السلاح للجزائر، بنسبة 67 في المائة، تليها الصين بنسبة 13 في المائة، ثم ألمانيا بنسبة 11 في المائة.
فِي غضون ذلك، كانت السُّعودية أول دُول العالم استيرادًا للأسلحة، وصلت نسبتها إلى 12 في المائة، لتحلَّ بعدها الهند في المركد الثاني، حتى أنَّ المملكة العربية كانتْ أكثر استيرادًا للأسلحة منْ الصين وبريطانيا وتركيَا والعرَاق.
ويفيدُ التقريرُ أنَّ الولايات المتحدَة أكثرُ دولةٍ صدرت السلاح إلى الخارج، ما بينَ 2015 وَ2019، متبُوعةً برُوسيا والصِّين وألمانيَا وفرنسا.
وقال أودي فلورانت، مدير برنامج الأسلحة والانفاق العسكري لدى المعهد الدولي إنَّ واشنطن تعتبرُ صادراتها من الأسلحة إلى الخارج بمثابة ورقة سياسية وخارجية وأمنيَّة، كما أنها كانتْ في حاجة إلى رفع الصادرات، كيْ تحافظ على مستوى الإنتاج، بعد خفض الإنفاق العسكرِي.
تعليقات الزوار ( 0 )