Share
  • Link copied

المصير المجهول لبوتفليقة والموت الغامض للقايد صالح وراء طلب تسليم بونويرة

نقلت مصادر جزائرية مؤكدة أن العسكري قرميط بونويرة السكرتير الخاص السابق للجنرال القايد صالح، الذي كان هارباً في تركيا ، قد تم القبض عليه وإعادته إلى الجزائر من قبل ضباط المديرية العامة للأمن الداخلي.

 وكان  قرميط بونويرة قد هرب إلى اسطنبول بعد أن  تمكن من مغادرة الجزائر من مطار العاصمة في 5 مارس الماضي رفقة أفراد عائلته، بتواطؤ من الرئيس السابق  للمخابرات الداخلية الجنرال واسيني بوعزة، المسجون حاليًا،  والجنرال  عبد القادر لشخم.

ويعد العسكري قرميط بونويرة العلبة السوداء لقائد الأركان القايد صالح حيث تشير معلومات أنه غادر الجزائر وحمل معه العديد من الوثائق التي تشكل تهديدا خطيرا للرئيس عبد المجيد تبون والجنرال شنقريحة ،معلومات تؤكد ماكشف عنه الجنرال بن علي بن علي لما اتهم مباشرة شنقريحة بتصفية الجنرال القايد صالح ،حيث أنه منذ هذا الإتهام لم يظهر أثر للجنرال بن علي بن علي الذي تقول معلومات أنه في وضعية حرجة نتيجة إصابته بكورونا ،مثل ماجرى للوزيرين الأولين السابقين سلال واويحيى الموجودين في السجن إضافة إلى الموت الغامض لقائد المنطقة العسكرية الرابعة الجنرال حسان علايمية.

وتقول معلومات مسربة عن الجنرال بوعزة واسيني، قبل إلقاء القبض عليه أ،ن قرميط بونويرة حمل معه وثائق سرية كانت توجد في مكتب القايد صالح  تتعلق بمصير بوتفليقة المجهول  لحد الآن ،ومعلومات عن الطريقة التي كانت تحكم بها الجزائر وسبب الخلاف مع السعيد بوتفليقة. كما انها تكشف عن النقاشات التي جرت بين الجنرالات في الساعات الأخيرة لاختيار تبون رئيسا بدل عزالدين ميهوبي.

وتوجد معلومات تقول أنه إضافة إلى استيلاء قرميط بونويرة من مكتب الجنرال القايد صالح على أموال وهدايا ،منها مسدس ذهبي، فإنه حمل معه وثائق تتضمن تقارير تشير إلى أن بعض الجنرالات منهم سعيد شنقريحة كانوا على خلاف مع القايد صالح ،وأنه كان يستعد لاعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة مباشرة بعد تنصيب تبون ،لأن القايد صالح وصلته معلومات عن وجود تنسيق بين الجنرال سعيد شنقريحة والجنرال توفيق مدين الذي كان أنداك موجودا في السجن، وقد افرج عنه دون الإعلان عن ذلك في بداية مارس الماضي حيث بات الرئيس تبون والجنرال شنقريحة ومستشاره في الأمن عبدالعزيز مجاهد يعتمدون على الجنرال توفيق في تدبير ملف الحراك والمعارضين في الداخل والخارج الجزائري.

Share
  • Link copied
المقال التالي