كشفت المدرسة العليا لأستاذة التعليم التقني “ENSET” حقيقة تغيير اسمها إلى المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن “ENSAM”.
وأدان مكتب الفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، في بلاغ له، توصلت جريدة بناصا بنسخة منه، ما نشر من أخبار حول هذا الموضوع، والتي اعتبرها مجحفة في حق المؤسسة المذكورة، موضحا أن هذه الأخيرة يتجاوز عمرها أكثر من أربعة عقود، ولا تخلو مؤسسة من مؤسسات التابعة لوزارة لتربية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من خريجي وأطر هذه المدرسة.
وأوضح بلاغ المكتب، أن المؤسسة سلكت جميع المساطر القانونية، وصادقت عليها جميع الهياكل واللجن المتخصصة المعتدة التي تنص عليها القوانين المنظمة للتعليم العالي، وصادق لى ذلك المجلس الحكومي المنعقد بتاريخ 14 ماي الماضي، لكي تصبح المدرسة العليا للفنون والمهن بالرباط ENSSAM”.
ويطالب المكتب من الوزارة الوصية الاسراع بنشر المرسوم المستوفي لكافة الشروط في الجريدة الرسمية، لرفع اللبس المفتعل، مشيرا في ذات السياق إلى استنكاره الشديد المس بسمعة المدرسة، والكف عن نشر كتابات وصفها بغير “اللائقة”، والتراجع عما صدر عنها، والتشكيك في التكوينات التي تقدمها المؤسسة، مضيفاً أنه لا يقبل التطاول على مسارها الأكاديمي.
L’ENSET est une grande école très connue à l’echelle marocain ses lauréats sont très demandés sur le marché d’emploit
je peux meme avancer qu’elle est la première école dans le domaine génie mécanique et génie électrique
Il a un grand complexe mécanique très équipé et actualisé
j’y fait une formation continue ça m’a beaucoup aider professionnellement
merci banassa
مؤسسة رفعت مشعل التعليم التقني في المغرب. كونت أجيالا من الأساتذة هم الآن من خيرة المكونين في جميع المدارس والمعاهد المغربية . خريجوها أطر واعدة في العلوم الكهربائية والميكانيكية أثبتت كفاءاتها عبر القارات في الشركات العالمية. مثلت المؤسسة بطلبتها في محافل علمية في اليابان والصين وأمريكا ناهيك عن الوجود الدائم في المشاريع الأوربية.
كنت أتوقع أن يخصص ترحاب كبير لهذه المؤسسة العريقة من قبل نظرائها.