شارك المقال
  • تم النسخ

المخدراتُ تتفشى في إقليم الحسيمة.. ومطالب بتدخلٍ عاجلٍ للسلطات

باتت ظاهرة تفشي المخدرات في عدد من مناطق إقليم الحسيمة، تشكل مشكلةً حقيقية تعترض السكان، الذين صاروا يرَوْن أبناءهم مهددين بخطر الإدمان، وما قد يترتب عنه من تهديد للأمن العام للمجتمع.

وفي هذا السياق، طالب مكي الحنودي، رئيس جماعة لوطا التابعة لإقليم الحسيمة، السلطات بالتدخل من أجل توقيف تجار المخدرات القوية، التي باتت تهدد مستقبل أبناء المنطقة.

وقال الحنودي في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:”أدعو السلطات الإدارية الإقليمية والسلطات المحلية والدرك الملكي والجمعيات المحلية والأسر إلى محاصرة تجار المخدرات القوية؛ كواكيين، هروين، القرقوبي، بجماعة لوطا والمتنقلين من بلدات مجاورة قصد ترويج سمومهم على ابناء الجماعة”.

وتابع:”أدعوكم إلى تطهير المنطقة من هؤلاء المجرمين والضرب على أياديهم بالحديد واعتقالهم فورا”، مردفا:”الساكنة المحلية تحتج بشدة على هذا الوضع الذي أضحى يهدد مستقبل أبنائها وصحتهم العقلية والجسدية “.

ومن جانبه ربط الناشط رشيد الموساوي، انتشار المخدرات في إقليم الحسيمة، بالجريمة البشعة التي اهتزت على وقعها المدينة، في الساعات الأولى من أول أمس الجمعة، بعد إقدام شاب على قتل شرطي أثناء مزاولتهِ لمهامه قرب السجن المحلي.

وكتب المساوي على حسابه الشخصي بـ”فيسبوك”: “جريمة مقتل شرطي في الشارع العمومي إنذار حقيقي، في ظل تواتر حديث المواطنين عن كون إقليم الحسيمة أصبح مرتعا لترويج المخدرات الصلبة”.

ويطالب سكان الإقليم بتحركٍ عاجلٍ للسلطات من أجل توقيف تجّار المخدرات وكل المروجين لها في كافة الجماعات المحلية التابعة للحسيمة، نظراً لأن الوضع أصبح خطيرا للغاية، ويهددُ الجيل الصاعد.

يشار إلى أن السلطات الأمنية بإقليم الحسيمة، سبق وأن قامت بداية السنة الجارية، بحملة واسعة ضد مروجي المخدرات، أسفرت عن اعتقال عدد منهم، غير أن الشهور اللاحقة عرفت توسعا لدائرة الترويج ما جعل الساكنة تطالب بتدخل جديد وفي أقرب وقت لوقف هذه الظاهرة الخطيرة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي