قضت المحكمة الادارية بمدينة الرباط، يومه الخميس 3 يونيو الجاري، بإيقاف تنفيذ قرار عزل سعيد ناشيد، الذي يشتغل أستاذ التعليم الابتدائي بمدينة سطات، قبل أن يتم توقيفه عن مزاولة عمله بقرار من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني.
ويأتي هذا القرار الضجة الكبيرة التي خلفها قرار عزل الأستاذ، سعيد ناشيد، حيث عرفت منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، حملة تضامن كبيرة بعد القرار، حيث طالب النشطاء باحكام العقل وعدم التسرع في عزل أستاذ أفنى حياته في خدمة المدرسة العمومية.
وفي تعليقه على قرار المحكمة القاضي بوقف العزل كتب سعيد ناشيد بصفحته على الفايسبوك ‘’ تحية إكبار للقضاء المغربي الذي كان في الموعد، تحية إكبار لفريق الدفاع الذي ينسقه الأستاذ الكريم محمد الهيني والذي عمل باحترافية عالية، تحية إكبار للجنة الدعم التي تشكلت من أبرز الأطر والمثقفين المغاربة، تحية إكبار للرأي العام الوطني والدولي، تحية إكبار لكل المؤسسات الثقافية والإعلامية والأكاديمية العربية والدولية التي وفرت لي ظروفا إنسانية كريمة خلال فترة المعركة’’.
وأضاف ‘’دون أن أنسى التحية إلى كل الأقلام المأجورة والرخيصة التي تجنّدت لاستصغاري أمام الرأي العام دون أن تعرف شيئا عن تفاصيل الملف، عساها تتعض الآن.. رغم ذلك، لديّ ما يكفي من الحب لأمنحه للجميع’’.
وأضاف مدون في تعليقه على قرار المحكمة ‘’ الصديق سعيد ناشيد انتصر على خصومه المؤدلجين الخوانجية وحلفاءهم مع رد الاعتبار لعطائه التعليمي الوظيفي أمام القضاء الاداري بالرباط ….قضاء المحكمة الادارية بالرباط حكم بايقاف تنفيذ قرار عزله وصرف أجرته الشهرية فورا’’.
وقد تم تفعيل قرار العزل بسبب مبرر ‘’التقصير في أداء واجبه المهني، وبغيّابه غير المبرر عن العمل”، وفي الآن ذاته بـ”استغلاله للرّخص الطبية لغير العلاج ومغادرته للتراب الوطني بدون ترخيص من الإدارة’’.
تعليقات الزوار ( 0 )