أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن فتح تحقيق في التصريحات المعادية للمغرب، التي شهدها حفل افتتاح النسخة السابعة من كأس إفريقيا للاعبين المحليين المقامة حاليا بالجزائر.
وجاء في بيان أعلى جهاز كروي بالقارة السمراء: “وفقا للنظام الأساسي واللوائح الخاصة به ولوائح الفيفا”، يجب على “الكاف” الامتناع “عن الانخراط في السياسة والبقاء على الحياد في الأمور ذات الطبيعة السياسية”.
وأضاف: “اطلعت الكونفدرالية الإفريقية على بعض البيانات السياسية الصادرة خلال حفل افتتاح بطولة الأمم الإفريقية الجزائر 2022 يوم الجمعة 13 يناير 2023 في الجزائر العاصمة”.
وواصل: “هذه البيانات السياسية ليست خاصة بـ”الكاف” ولا تعكس وجهة نظر أو رأيه كمنظمة محايدة سياسيا، وسنجري تحقيقات لتحديد ما إذا كانت البيانات والأحداث السياسية لحفل الافتتاح تنتهك النظام الأساسي واللوائح الخاصة بـ”كاف’ و”فيفا” وإلى أي مدى ستقدم تقرير النتائج التي تم التوصل إليها في الوقت المناسب”.
ومن المنتظر أن يصدر الاتحاد الإفريقي، ومعه الاتحاد الدولي، عقوبات صارمة في حق الجزائر، بعد انتهاء التحقيقات، والتي يمكن أن تصل إلى حد التوقيف عن ممارسة أي نشاط كروي لفترة معينة، وبالتالي حرمان المنتخبات الوطنية للجارة الشرقية من المسابقات المقبلة.
وسبق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن أصدرت يوم أمس بلاغا نددت فيه “بالممارسات الدنيئة والمناورات السخيفة التي صاحبت افتتاح بطولة إفريقيا للاعبين المحليين”، معتبرةً الأمر، خرقا سافرا لـ”القوانين المنظمة للتظاهرات الكروية التي تقام تحت لواء الاتحاد الافريقي لكرة القدم، بعد القاء كلمة خارج السياق لتمرير مغالطات سياسية لا تمت بأي صلة للشأن الكروي”.
كما استنكرت الجامعة “الملكية المغربية لكرة القدم “العبارات العنصرية الموجهة للجماهير المغربية، المعترف بتحضرها وأخلاقها النبيلة، المعترف بها عالميا من قبل الجماهير الحاضرة في مباراة الافتتاح”
وأضاف الجامعة المغربية: “وفي هذا الشأن تعلن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم انها راسلت الاتحاد الافريقي لكرة القدم لتحمل كامل مسؤولياته امام هذه الخروقات السافرة البعيدة عن مبادى واخلاق كرة القدم”.
يشار إلى أن المنتخب المغربي حامل اللقب خلال الدورتين الأخيرتين، حرم من المشاركة في هذه الدورة بعد تعنت سلطات الجزائر، التي لم ترخص للوفد المغربي بدخول الاجواء الجزائرية مباشرة من الرباط، وعبر طائرة الخطوط الملكية المغربية.
تعليقات الزوار ( 0 )