“القـ.ـسـ.ـام” تعلن مقتل ثلاثة محتجزين إسرائيليين من ضمنهم رضيع في قصف سابق على غزة

قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، إن ثلاثة محتجزين إسرائيليين، من بينهم رضيع عمره (10 أشهر) لقوا حتفهم.

وقالت كتائب القسام على قناتها على تطبيق تيليغرام إن الأم والرضيع وشقيقه (4 أعوام) قتلوا في هجمات إسرائيلية.

وقالت الكتائب في بيان “نعلن عن مقتل 3 محتجزين صهاينة جراء قصف صهيوني سابق على قطاع غزة وهم: شيري سلفرمان بيباس وكفير بيباس وأرئيل بيباس”.

ولم يأت البيان على ذكر الأب ياردن. كما لم تذكر الكتائب تاريخ القصف الإسرائيلي الذي أودى بحياة هؤلاء.

وقال القيادي في حماس ووزير الصحة السابق في غزة باسم نعيم في وقت لاحق الأربعاء في مؤتمر صحافي في كيب تاون إن أفراد الأسرة الثلاثة لقوا حتفهم.

وقال نعيم “أكدنا منذ أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع مقتل 60 إسرائيليا في القصف الاسرائيلي وما زالوا تحت الأنقاض”.

وأضاف “من بينهم المرأة وطفلاها، أستطيع أن أؤكد ذلك”.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه “يتحقّق من صحة المعلومات”، مشيرا إلى أن “حماس تعرّض حياة جميع الرهائن في قطاع غزة ومن بينهم تسعة أطفال للخطر وهي مسؤولة عن أمنهم”.

وقال أفراد أسرة بيباس، اليوم الأربعاء، إنهم أُخطروا بتقارير حماس حول مقتل الرضيع وشقيقه ووالدته، لكنهم ينتظرون الإخطار الرسمي من السلطات الإسرائيلية.

وذكر منتدى أسر الرهائن والمفقودين في بيان “علمت أسرتنا بمزاعم حماس الأخيرة”. وأضاف “ننتظر تأكيد المعلومات ونأمل أن يفندها المسؤولون العسكريون”.

وكانت عائلة الأم والطفلين وجهت نداء، أمس الثلاثاء، للإفراج الفوري عنهم.

وافترض الجيش الإسرائيلي مؤخرا أن المحتجزين الثلاثة سلمتهم حماس إلى فصيل فلسطيني آخر وأنهم محتجزون في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت في 7 أكتوبر أول حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، بدأت في 24 نوفمبر الجاري، هدنة إنسانية لأربعة أيام تم تمديدها يومين إضافيين، ومن بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب.