بناصا ـ وكالات
تواصلت محاكمة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، اليوم السبت، داخل قفص الاتهام بحضور شاهد لهذه الجلسة، وهي الخامسة من نوعها، قال إن شركة يمثلها تابعة للجيش، زودت دولة مجاورة تجهيزات عسكرية مقابل مبالغ مالية حصل عليها عمر البشير بطريقة مخالفة للقانون.
وقال صادق يعقوب شاهد الدفاع عن البشير وممثل “هيئة التصنيع الحربي السودانية” التابعة للجيش: “استلمنا مبلغ مليون ومئتي ألف دولار نقدا وأرسلنا بقيمتها معدات عسكرية لدولة مجاورة”، بدون أن يكشف اسم الدولة.
وفي 31 غشت وجهت محكمة في الخرطوم إلى الرئيس السوداني المعزول تهمة حيازة أموال أجنبية بشكل غير قانوني، وهو يواجه في حال إدانته عقوبة الحبس لأكثر من عشر سنوات.
وأعلن القاضي حينها أن السلطات ضبطت في منزل البشير مبالغ 6,9 ملايين يورو ونحو 351 ألف دولار و5,7 ملايين جنيه سوداني (110 آلاف يورو)، متّهما الرئيس المعزول بحيازتها “من مصدر غير مشروع” و”التصرف فيها بطريقة غير مشروعة”.
وأكد البشير أن المبالغ المضبوطة هي ما تبقى من مبلغ قدره 25 مليون دولار أرسله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وتابع “لم نودعها لدى بنك السودان أو وزارة المالية لأن الأمير لا يريد لاسمه أن يظهر، (وإذا أردنا) إيداعها في بنك السودان أو وزارة المالية علينا تحديد مصدرها”.
وقال البشير للمحكمة إن مبلغ الـ25 مليون دولار “لم نستخدمه لمصلحة خاصة، وإنما تبرعات لجهات وأفراد ودعم لشركات تستورد القمح”.
تعليقات الزوار ( 0 )