أفادت مصادر إعلامية إسبانية، أن القضاء سيبدأ يوم الجمعة 25 فبراير في محاكمة مدير الإنتاج بمزرعة تقع في موغير بهويلفا، يشتبه في تورطه في قضايا تتعلق بالاعتداء الجنسي على أربع عاملات موسميات مغربيات، خلال فترة عملهن في المزرعة التي كان يديرها.
ويواجه المتهم، وفق المصدر ذاته، تهما بدخول منازل العاملات المغربية دون إذن، حتى في فترة استحمامهن، قبل أن يعمد إلى لمسهن بطريقة شهوانية وإيحاءات جنسية، إذ سبق له أن لمس إحداهن في ظهرها وثدييها.
وفي مناسبة ثانية، تضيف المصادر، حاول المتهم إقامة علاقة جنسية مع إحدى العاملات بعد دخول بيتها وإشارته إلى السرير الذي كانت تنام فيه، إذ أكد المدعي العام الإسباني، أن المتهم كرّر هذا الأمر أكثر من مرة.
ويطالب المدعي العام بسجن المتّهم الذي “أساء استغلال منصبه” واستغلال حالة “ضعف” العاملات، سنة وستة أشهر في قضية الاعتداء الجنسي، وتسعة أشهر على كل واحدة منهن، في قضية أخرى تتعلق بالتحرش الجنسي بأربع عاملات.
وطالب المدعي العام بتعويض الضحايا بمبالغ قدرها 6000 يورو و3000 يورو حسب الضرر المعنوي الذي أُلحق بكل منهن، خلال الأحداث التي تعود إلى أواخر سنة 2018.
ودعا المدعي العام إلى تجريم اقتراب المتهم بالضحايا اللائي قدمن إلى هويلفا، في إطار الاتفاقية الموقعة بين المغرب وإسبانيا، لاستقطاب النساء للعمل في حقول الفراولة الاسبانية، لأي سبب لمسافة أكثر من مائتي متر، مع منعه من الاقتراب منهن لمدة عامين من منازل ، وذلك في حال تواجدن في إسبانيا مرة أخرى.
تعليقات الزوار ( 0 )