شارك المقال
  • تم النسخ

القرض العقاري والسياحي يسجل عجزا بسبب كورونا

سجلت معظم المؤسسات البنكية المشتغلة بالمغرب تراجعا مهما في أرباحها برسم الفصل الأول من السنة الجارية، بسبب تداعيات تفشي فيروس “كورونا” في المغرب وخارجه.

وهكذا تراوح التراجع في الأرباح فيما يخص أغلب البنوك ما بين 23% و 185% لكن بنسب متفاوتة بين هذه المؤسسات المشكلة للمجموعة المهنية لبنوك المغرب.

وحققت هذه الأبناك مجتمعة ما قيمته 1,7مليار درهم كأرباح برسم الفصل الأول من السنة الجارية، توزعت على الشكل التالي، حيت حاز للتجاري وفا بنك النصيب أكبر حصة بحوالي 1,1 مليار درهم، أما القرض العقاري والسياحي فقد سجلاً عجزاً وصل إلى 53 مليون درهم.

ويظهر هذا التراجع الحاد إذا ما قارناه بما سجلته نفس الأبناك في النصف الأول من السنة الماضية، إذ وصل إجمالي النتيجة الصافية لهذه البنوك إلى 3,3 مليارات درهم، ما يعني انخفاضاً يناهز حوالي 50 %.

وتوزع التراجع في الأرباح في النصف الأول من السنة الجارية، بين المؤسسات البنكية بشكل متفاوت حيت كانت النسب قوية إذ تراجع وفابنك بـ23 %، والشركة العامة بـ40 %، ومصرف المغرب بـ41 %، والبنك الشعبي بـ63 %، وبنك أفريقيا بـ73.%

أما أقوى التراجعات في الأرباح فكان من نصيب ثلاث أبناك وهي البنك المغربي للتجارة الخارجية بـ74 %، والقرض الفلاحي للمغرب بـ83 %، أما أكبر انخفاض فقد سُجل لدى القرض العقاري والسياحي بـ185 %.

ويزيد هذا من متاعب الدولة المغربية التي تنتظر من هذه المؤسسات المالية، تنويع سلة القروض، وتنشيط المبادرات الاقتصادية وطرح تحفيزات في السوق الداخلية، وتشجيع المقاولات على إعادة بناء ذاتها.

يذكر أن البنوك المغربية ساهمت في صندوق تدبير جائحة كورونا الذي وصل رصيده المالي إلى 32 مليار درهم.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي