شارك المقال
  • تم النسخ

القبض على 4 أشخاص بتهمة تهريب المهاجرين لمليلية وألمرية على متن قارب نزهة

احتجزت الشرطة الوطنية الإسبانية، أمس (الخميس) أربعة أشخاص يعتبرون أعضاء في جماعة إجرامية مقرها بين مليلية والمغرب، متورطين في تهريب المهاجرين بقوارب النزهة، مما أدى إلى دخول 21 شخصًا بشكل غير نظامي إلى مليلية وألميريا.

وأفاد المقر الرئيسي للشرطة في مليلية، في بيان صحفي، بأن هذا الإجراء قد تم تنفيذه من طرف وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية (UCRIF)، وأن التحقيق الذي وصف بأنه “شاق”، لا يزال مفتوحًا بانتظار المزيد من الاعتقالات.

وبحسب بيان الشرطة، استخدمت هذه الشبكة الإجرامية قوارب النزهة الراسية في مرسى مليلية، وأحضرت أزيد من 21 شخصًا من الأراضي المغربية إلى إسبانيا في رحلتين، الأولى إلى مدينة مليلية، والأخرى إلى ألمرية.

وأضاف المصدر ذاته، أنه تم القيام برحلات متهورة تجاوزت السعة التي يسمح بها القارب، الذي لا يتجاوز طوله خمسة أمتار، تكدس فيه 19 شخصًا، وفي ظروف جوية سيئة، مع ما يترتب على ذلك من مخاطر على حياتهم جميعًا.

وتمكنت الشرطة الوطنية الإسبانية، حسب ذات البيان، من معرفة أن التنظيم يتشكل من أربع فرقاء، وعلى رأسه كان الشخص المسؤول عن تنظيم الرحلات والذي حصل أيضًا على معظم الأرباح غير المشروعة من تهريب المهاجرين.

وفي المستويات الدنيا من الشبكة الإجرامية، كان هناك ما يطلق عليهم بـ”صيادو الضحايا” وأصحاب القوارب والمسؤولون عن صيانة القوارب والقيام بالمراقبة للتحذير من وجود الشرطة.

أوخيرًا، في المستوى الأدنى، كان هناك رجال الواجهة، الذين كانوا أشخاصًا لم يشاركوا بشكل مباشر في النشاط الإجرامي، لكنهم كانوا ضروريين لإخفاء هوية المنظم والعقل المدبر للشبكة ووضعوا أنفسهم كمالكين للسفن.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي