Share
  • Link copied

الفريق الحركي بمجلس درعة تافيلالت يمارس سياسة “مسكِ العصا من الوَسَط”

بناصا – أسامة بوكرين

لا زال الفريق الحركي في مجلس جهة درعة تافيلات يمارس سياسة “مسكِ العصا من الوَسطْ”، حيث انه سجّل موقفاً بِلا طعم في الاحداث الاخيرة التي يشهدها المجلس الذي تحوّل الى قِبلةٍ للصّراعات السّياسية بين الفرقاء الذي كانوا في الأمس القريب يشكّلون الاغلبية.

ويعود موقف ممثّلي حزب الحركة الشعبية، الذي اعتبره متتبعون موقفاً ا”نتهازياً” يسعى من خلاله الحِزب للحفاظ على المكتسبات والامتيازات التي نالها الحزب بائتلافه مع الاغلبية التي يرأسها الحبيب الشوباني، القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية.

وعبّر الفريق الحركي في مجلس جهة درعة تافيلالت، عبر تصريح صحفي مشترك على ان موقف الحزب هو عدم الانخراط في الصراعات الضّيقة التي يعرفها المجلس، مضِيفينَ انّ لا دخل لهم فيما يحدث بالحزب.

وعكْسَ الفِرق الاخرى التي عبّرت في اللقاء الاخير الذي عُقِد بالرشيدية من طرف اغلبية الفرقاء السياسيين المُمثّلينَ في المجلس، بعد اتّخاذهم لقرار التصويت بالرّفض على مشروع ميزانية 2020، بحَصيلة 23 رافض مقابل تصويت الشوباني وكاتب المجلس بالايجاب على المشروع وتسجيل غياب 20 عضوا عن حزبي العدالة والتنمية والحركة الشعبية.

ورفض مستشارو حزب الحركة الشعبة ان يخرجوا للمعارضة للانضمام لغالبية اعضاء المكتب الذين اصطفوا في المعارضة لسبح “ورقة التوت” عن الحبيب الشوباني الذي اتهموه بـ”الانفراد” بالقرارات خصوصا في قضية مشروع الميزانية الاخير الذي تسبب في التحاق نائبه الاول ومجموعة من المستشارين بالمعارضة.

Share
  • Link copied
المقال التالي