شارك المقال
  • تم النسخ

الفرقة الوطنية تحيل متورطا في شبكة كوكايين على جرائم الأموال

علمت جريدة “بناصا” من مصادر مطلعة أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء نجحت الأسبوع الماضي في توقيف شخص مبحوث عنه في قضية المخدرات الصلبة التي أطاحت لحد الساعة بحوالي 12 متهما يتزعمهم بارون كبير ملقب ب” الضب”.

وحسب مصادر متطابقة فقد تم وضع المتهم المزداد سنة 1963 بإحدى مدن الشمال جرى وضعه رهن الحراسة النظرية من أجل اخضاعه للبحث من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة بقضايا جرائم الأموال، قبل احالته عليها، مؤخرا، بتهمة حيازة ونقل المخدرات الصلبة والاتجار والاستيراد والمشاركة في ذلك، ويتابع المتهم الموقوف على خلفية القضية المثيرة التي أطاحت ببارونات وموظف شرطة تابع لجهاز الديستي بميناء طنجة.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أكدت في بلاغ صدر قبل ثلاثة أشهر أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تمكنت، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف 4 أشخاص، من بينهم ضابط شرطة يعمل بالمديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني بمدينة طنجة، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكات الاتجار الدولي في المخدرات والمؤثرات العقلية، وإفشاء السر المهني والتواطؤ والرشوة، والتستر عن أشخاص مبحوث عنهم.

وأضاف البلاغ أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيهم الثلاثة كانوا ينشطون في شبكات للتهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، لها علاقة بشحنة الكوكايين التي تم حجزها بميناء طنجة المتوسط، وأنهم كانوا يستفيدون من تواطؤ ضابط الشرطة الموقوف وتستره عن أنشطتهم الإجرامية، فضلا عن إفشائه لمعطيات مشمولة بالسر المهني، مقابل الحصول على مبالغ مالية عن طريق الرشوة للامتناع عن عمل من أعمال وظيفته.

وتندرج هذه القضية، حسب البلاغ، في سياق الجهود المتواصلة والمكثفة التي تبذلها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتنسيق مع مصالح الأمن الوطني، لمكافحة شبكات الاتجار الدولي في المخدرات والمؤثرات العقلية ورصد ومواجهة كافة صور الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي