دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم حكومة العثماني ووزارة أمزازي إلى أخذ العبرمن وباء فيروس كورونا المستجد، والتفكير فيما بعد كورونا بنظرة استباقية وإعطاء الاهتمام اللازم للقطاعات الاجتماعية الحيوية والاستراتيجية كخدمات عمومية، معتبرة بأنها الضمانة الوحيدة عند الأزمات.
وفي مقدمتها، “إعادة النظر في منظومة التربية والتكوين بإعطائها مكانها ودورها الطبيعي في تقدم وازدهار الشعوب والتطور العلمي والتكنولوجي والاقتصادي، وتحريرها من التبعية التي قزمت دور التعليم في إنتاج العمالة الرخيصة”، تقول الجامعة ذاتها.
وجاء في بيان لها، توصلت به جريدة “بناصا” بنسخة منه، أنها تدعو وزارة التربية الوطنية إلى وضع تصور فيما تبقى من الموسم الدراسي وامتحانات التخرج بمراكز التكوين التابعة للقطاع، بالنسبة لمركز تكوين المفتشين، ومركز التوجيه والتخطيط، والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، مؤكدة على ضرورة الاستجابة لمطالب المتدربين بهذه المراكز كمطلب التعيين الجهوي لمتدربي مسلك الادارة التربوية كاختيار يحدده المعنيون، مع التأكيد على ضرورة إشراك النقابات في هذا القرار.
“الإسراع بإعلان النتائج النهائية للامتحان المهني”، واحد من بين المطالب التي يجب أن تتحقق، بحسب البيان، وكذلك “التعجيل بإصدار نتائج الحركة الانتقالية لأسباب صحية والتقاعد النسبي لأسباب صحية، والتعجيل باستئناف الحوار على أساس إيجاد حلول منصفة لجميع ملفات الشغيلة بكل فئاتها وعلى رأسها ملف النظام الأساسي وذلك في أفق زمني مضبوط ومحدد يستبق الموسم الدراسي المقبل ويجنبه أي احتقان”.
وقالت في البيان نفسه، إن : “الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ومن منطلق مبادئها الوطنية وشعورها بحساسية الظرفية التي يمر بها وطننا وهي تقدر المجهودات المبذولة من قبل الدولة بمختلف مكوناتها، لتجدد تحيتها العالية لكافة مكونات الأسرة التعليمية لما يبذلونه من جهد بتجرد ونكران للذات، ولتدعوهم إلى المزيد من التعبئة والتضحية خدمة لأبناء الوطن”.
ويذكرأن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم كانت قد عقدت، عن بعد، أواسط الأسبوع المنصرم، تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الملتقى الوطني للكتاب الجهويين والإقليميين للجامعة، تحت شعار: “تقوية البناء التنظيمي مدخل أساس لربح الرهانات النقابية والنضالية”، مؤكدة من خلالها أن انعقاد اللقاء أتي استمرارا لعمل الجامعة في القيام بمهامها النضالية والتأطيرية.
تعليقات الزوار ( 0 )