وصف حزب التقدم والاشتراكية، الممارسات التي أقدمت عليها السلطة الحاكمة في الجزائر، بـ’’العدوان الممنهج’’ ضد المغرب من أجل تصريف الأزمة الداخلية التي تعيش على وقعها البلاد.
وأكد المكتب السياسي للحزب ذاته، على ‘’ استنكاره لمناورات حكام الجزائر الخرقاء التي بلغت مستوياتٍ خطيرةً من شأنها تهديدُ السلم في المنطقة برمتها، وذلك في مُقابل موقف بلادنا المتميز بالمسؤولية والاتزان والتبصر، وبالصرامة والقُــوَّةَ الهادئة، في أفق إيجاد حل سياسي وواقعي ومتوافق بشأنه لهذا النزاع المُفتعل، في كنف سيادة بلادنا على كافة التراب الوطني’’.
وشدد المصدر ذاته، على تثمينه ‘’الاتجاه التصاعدي لمكاسب بلدنا، على صعيد الساحة الدولية، في طريقه نحو الكسب النهائي لقضيتنا الوطنية الأولى، بأبعادها الوطنية والتحررية، يضيف البلاغ ذاته، بقدر ما يؤكد على الضرورة القصوى التي يكتسيها تمتينُ جبهتنا الوطنية الداخلية، ديموقراطيا واجتماعيا واقتصاديا، باعتبار ذلك صمام الأمان الأكثر موثوقية والأشد نجاعة بالنسبة لكافة القضايا الحيوية لبلدنا ومصالحه العليا، حاضراً ومُستقبلاً’’.
تعليقات الزوار ( 0 )