Share
  • Link copied

الـPJD يكشف تفاصيل الإطاحة بإيمان صبير في انتخابات رئاسة جماعة المحمدية

ما زالت ردود الأفعال تتوالى من طرف بعض أعضاء حزب العدالة والتنمية، بخصوص انتخابات رئاسة المجلس الجماعي بالمحمدية التي آلت نتيجتها (الجمعة) الماضية، إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، بفوز زبيدة توفيق، والإطاحة بمنافستها إيمان صبير، الرئيسة السابقة للجماعة.

وفي هذا الصدد، خرج عبد المنعم بيدوري، عضو حزب العدالة والتنمية، ليميط اللثام عن أسباب خسارة الحزب بالانتخابات الجماعية بالمحمدية، في محاولة لتوضيح سبب الإطاحة بإيمان صابير، وفوز زبيدة توفيق، قائلا: “زيادة في التوضيح وليس للرأي العام المحلي، لا أظن الرأي العام المحلي يحتاج لتوضيح لما جرى يوم الجمعة الماضية، لكن لا بأس من اطلاعكم على ما رأت عيني ووثقته بالصورة والصوت”.

وأوضح بيدوري، في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، “أن أعضاء المجلس جاؤوا ووقعوا حضورهم، وجلسنا كل في مقعده المعتاد بالقاعة”.

وأضاف، “بمجرد دخول الباشا للقاعة التحق أربعة من العدالة والتنمية بالقاعة وجلسوا في غير أماكنهم المعتادة، جلسوا جنبا إلى جنب مع مستشاري حزب التجمع”.

وتابع، “هنا لا بد من توضيح : كانت الأخبار التي ترد علينا من الطرف الآخر أن هؤلاء الأربعة لن يحضروا الجلسة باتفاق مع “مرجان أحمد مرجان” بالاضافة لعضو آخر أيضا لن يحضر”.

وزاد الممصدر ذاته، “عدم حضور هؤلاء يعني ضمنا فقدان مرشحة العدالة والتنمية 5 أصوات، وبالتالي تقدما لمرشحة الأحرار”.

واسترسل بيدوري، “لكن كان هناك تخوفا كبيرا من أن يلعب فريق العدالة والتنمية بورقة مرشحة الاتحاد لاسقاط مرشحة الأحرار، وهنا كان لزاما أن يحضر هؤلاء الأربعة لتجنب هذا السيناريو، وأيضا تخوفا من تغيير بعض أعضاء “البام” لموقفهم.

وكشف عضو “البيجيدي”، أنه قبل دخول الأربعة، أخبرنا منسق فريق الاتحاد بقرارهم التصويت على مرشحة الاتحاد في الدور الأول، لكن بمجرد دخول هؤلاء الأربعة للقاعة وجلسوهم بجنب الأحرار، تأكدنا أن “الماتش مبيوع”، وأننا خرجنا من Fair play”.

وأضاف، “حصل شيء من الجلبة بالقاعة وتواصل منسق فريق العدالة والتنمية بمنسق فريق الاتحاد للتصويت على مرشحة الاتحاد، لم يمر وقت طويل حتى رفعت مرشحة الاتحاد يدها لتسحب ترشيحها، كانت الأغلبية لصالحها لكنها فضلت رفض الترشيح”.

وفي ختام تدوينته، أشار عبد المنعم بيدوري، إلى “أن كل هذه التفاصيل في الغالب ليست مهمة”، قبل أن يستطرد، “المهم هو فوز الحزب الذي احتل المرتبة الأخيرة في الانتخابات الجماعية برئاسة المجلس بطرق ملتوية وغير نظيفة”. وفق تعبيره.

حري بالذكر، أن مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار فازت برئاسة مجلس جماعة المحمدية، بعد حصولها على 25 صوتا مقابل 17 صوت لمنافستها عن العدالة والتنمية إيمان صبير.

Share
  • Link copied
المقال التالي