وجّه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، عن الإجراءات المتخذة لحماية الانتماء النقابي للصحافيين داخل المؤسسات الإعلامية، وأسباب التضييق على حرية التعبير والعمل النقابي للصحافي يوسف بلهايسي العامِل بقناة “ميدي 2 تيفي، والذي منعته إدارة هذه الأخيرة من تقديم النشرات الإخبارية والبرامج الحوارية.
وأكد الفريق النيابي لـ “البام” أن الدفاع عن حرية التعبير التي تمارس عن طريق الصحافة المكتوبة والالكترونية والوسائل السمعية البصرية، والدفاع عن حقوق الصحافيين المادية و المهنية والمعنوية وفضح التجاوزات، والتصدي لاستغلال النفوذ والشطط في استعمال السلطة، والدفاع عن تطوير آليات التضامن بين الصحافيين، تعد من المقومات الأساسية للعمل النقابي في الميدان الصحافي والإعلامي الذي يعتبر حقا دستوريا ينظمه القانون.
وأوضح فريق الأصالة والمعاصرة، أن بعض المؤسسات الإعلامية لا تترد في ضرب هذا المبدأ الدستوري، عرض الحائط، إذ قامت مؤخرا قناة “ميدي 1 تيفي”، إلى محاولة التضييق عن حرية التعبير والعمل النقابي، من خلال محاولة إسكات الصحافي يوسف بلهايسي، وتهديده، حيث عمدت إلى إنذاره عن طريق مفوض قضائي، بسبب الحمولة النقابية لتدوينات قام بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، اعتبرتها القناة تمس بصورتها.
تعليقات الزوار ( 0 )