شارك المقال
  • تم النسخ

العلم المغربي يرفرف بتاراغونة الإسبانية في تظاهرة حاشدة

نظمت جمعيات مغربية تفوق الأربعين جمعية بمنطقة كاطالونيا بإسبانيا، تظاهرة حاشدة رخصت في اللحظات الأخيرة لانطلاقها، شارك فيها حوالي 2000 شخص وسط مدينة تاراغونة مساء أمس الثلاثاء، بتنسيق مع سلوى بشري القنصلة العامة للمملكة المغربية بذات المدينة، لتوحيد الجهود ورفع المعنويات ولدعوة أكبر عدد ممكن من أفراد الجالية.

وأفادت مصادر مشاركة في تنظيم هذه التظاهرة أنه كانت هناك ضغوطات كبيرة من قبل جهات أمنية كاطالانية إسبانية لمنع تنظيمها، غير أن إصرار أفراد الجالية المغربية ودعم بعض السياسيين الإسبان حالت دون منعها.

كما أوردت المصادر ذاتها أن التظاهرة حضرها إلى جانب المغاربة عدد كبير من الاسبانيين، من عدة أحزاب سياسية على رأسهم الحزب الإشتراكي قائد الائتلاف الحكومي في المملكة الإيبيرية. وقد اختار المنظمون لهذه المسيرة الحاشدة وغير المسبوقة شعار “Mi bandera no se toca” ( لا تمس علمي).

وقد احتشد المتظاهرون الذين حضروا من كل المدن المجاورة بما في ذلك مدينة برشلونة، في وسط الساحة الرئيسية للمدينة الكاطالانية بعد مسيرة جابت أهم شارع فيها، منددين بالسلوكات العدوانية لجبهة البوليساريو والجزائر تجاه المغرب، ومرحبين بالسلوك الشرعي والقانوني الذي قامت به القوات العمومية المغربية في فتح معبر الكركرات جنوب الصحراء المغربية أمام حركة المرور التجارية والمدنية.

هذا وقد أشارت المصادر إلى وجود محاولات منفردة يائسة لبعض منتسبي البوليساريو بالمنطقة، لاستفزاز المتظاهرين، غير أنها باءت بالفشل ولم يسمع لها صوت، بسبب وجود مكبرات صوت ضخمة تردد الأناشيد الوطنية المغربية، وبفضل الحضور الأمني الاسباني الكثيف لتأمين المسيرة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي