Share
  • Link copied

“العلاقات مع المغرب”.. ورقة “حزب سانشيز” الأخيرة لتحقيق “ريمونتادا” في انتخابات العامة

عاد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الثلاثاء، ليوجه انتقادات حادّة إلى رئيس الحزب الشعبي، ألبرتو نونيز فييخو، بسبب نظرته إلى العلاقات مع المغرب.

وقال ألباريس، في حديث لوسائل الإعلام بعد المشاركة في منتدى “العقبة” بقرطبة، إن حزب الشعب، ينشر “الخده والأكاذيب”، ويُغيّب “الشفافية والنقاش”.

فييخو مدعو للقاء سانشيز للاطلاع على الاتفاق

وأضاف أن زعيم الحزب الشعبي، “ينشر الخدع كما فعل بالأمس (الاثنين) فيما يتعلق بنقص المعرفة بموقفنا مع المغرب”، مضيفاً: “ما عليك هو تحديد المواعيد لتلتقي مع رئيس الوزراء وتتباحث معه”.

وأوضح أنه يرحب بـ”أي شخص من الحزب الشعبي يريده فييخو، لبحث السياسة الخارجية والسياسة الأوروبية، وعلاقتنا بالمغرب وأي موضوع آخر”.

“لا يمكن لفييخو الاختباء وراء الجهل”

وشدد على أنه “منذ هذه اللحظة”، لا يمكن لفييخو “الاختباء وراء الجهل، ولن يقول الحقيقة إن ادعى أنه لا يعرف ما هية العلاقات بين إسبانيا والمغرب، وما وافقت عليه إسبانيا والمغرب”.

ونبه رئيس الدبلوماسية الإسبانية، إلى أن جميع النقاط التي تم الاتفاق عليها بين مدريد والرباط، موجودة على موقع “مونكلوا”، وما على زعيم الحزب الشعبي سوى الاطلاع عليها، و”إخبارنا بالنقطة التي لا توافقون عليها”.

“العلاقات مع المغرب” ورقة انتخابية في يد سانشيز

تصريح ألباريس، يؤكد أن “العلاقات مع المغرب”، باتت الورقة، الوحيدة ربما، التي يمكن لحزب بيدرو سانشيز استغلالها من أجل تحقيق “الريمونتادا” المنشودة خلال الانتخابات العامة المقررة في الـ 23 من يوليوز المقبل.

وكانت الناطقة الرسمية باسم الحكومة، والقيادية في الحزب العمالي الاشتراكي، إيزابيل رودريغيز، قد أعربت، في بداية شهر يونيو الجاري، عن ثقتها في تحقيق “الريمونتادا” في الاقتراع المقبل.

وذكرت رودريغيز، في تصريح إذاعي، أن الحزب العمالي الاشتراكي، ورغم هزيمته في الانتخابات البلدية التي أقيمت في الـ 28 من ماي الماضي، قادر على العودة وتحقيق نتائج إيجابية.

وفي ظل غياب أي إنجازات داخلية يمكن استغلالها في الانتخابات، فإن العلاقات الجيدة مع المغرب، ونتائجها الملموسة، خصوصا على مستوى الهجرة غير الشرعية، تبقى أهم “ورقة” في يد سانشيز.

ويرى مراقبون، أن هذه الورقة، كانت ستكون أقوى بكثير، لو أن إسبانيا والمغرب، تمكنتا من التوصل إلى اتفاق بخصوص المراكز الجمركية في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.

Share
  • Link copied
المقال التالي