شارك المقال
  • تم النسخ

العدل والإحسان تستنكر “الأحكام الجائرة” بمصر

استنكرت جماعة العدل والإحسان، ‘’بأشد عبارات الإنكار ما وصفتهم بالأحكام الانتقامية الجائرة على شرفاء مصر الأبرياء من قضاء يفترض فيه العدالة كما أمر ربنا سبحانه في الآية التي يعلقونها وراء ظهورهم شاهدة عليهم في قوله تعالى: ” وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل” ( النساء: 57)’’.

ووفق المصدر ذاته، فإن النظام الانقلابي بمصر ‘’يأبى إلا أن يعاكس التيار ويشذ عن الإجماع ويحيد عن السياق باستعمال أدواته القضائية لإصدار حكم غادر جائر بالإعدام على صفوة من خيرة شرفاء مصر من علماء وأساتذة وأطباء ووزراء سابقين ممن أصلحوا وأخلصوا في خدمة مصر وقضايا الأمة، وكان حقهم على الشعب المصري والعامة الإسلامية التكريم والتنويه’’.

وأشارت الجماعة، إلى أن ‘’أحكام الإعدام في حق هؤلاء الأبرياء من قضاء مسيس متآمر قتل متعمد للمؤمنين، أعد الله لكل من شارك في صناعة تلك الأحكام ما ذكره الله في قوله تعالى: ” ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما” (النساء:92)’’.

,اكد المصدر ذاته على أن ‘’توظيف القضاء في الانتقام من خصوم سياسيين بالإعدام جريمة شنعاء ترفضها كل الشرائع السماوية وقوانين الأرض، كما دعا ‘’كل المنظمات الحقوقية عبر العالم للضغط على النظام الانقلابي بمصر من أجل وقف تنفيذ تلك الأحكام، وباقي الأحكام الجائرة الصادرة في حق معتقلي الحراك المصري’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي