قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بعد زوال اليوم الأربعاء، إنه رغم كلفة الحجر الصحي لا بد من الاستمرار فيه في المناطق، التي لايزال الوباء فيها يشكل خطرا على صحة المواطنين، أو التي لا زال لم يتحكم فيها جيدا في الوباء.
وأكد العثماني خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، أنه “حمايتا للمواطنين في هذه الأقاليم والعمالات “منطقة تخفيف 2″، كان هذا التميز بين نوعين من المناطق”، مشددا على أن “المغرب ليس هو الدولة الوحيدة التي قامت بمثل هذا الإجراء، بل جميع الدول قامت بجهد التميز بين أنواع من المناطق”.
وأضاف رئيس الحكومة، أنه “تقرر تخفيف الحجر الصحي كثيرا في المنطقة الأولى، فيما تقرر تخفيفه قليلا في المنقة الثانية”، مشيرا إلى أن 80″ في المائة من الأقاليم والعمالات التي سيخفف فيها الحجر الصحي هي من الصنف الأول، وتشمل 95 في المائة من التراب الوطني، و61 في المائة من عدد السكان”.
وأضاف: “نحتاج لمزيد من الحذر، لأننا لا نتحكم إلا نسبيا في الوباء، بحيث كل مرة تظهر لنا بؤرة.
الخروج دائما يقتضي الحصول على رخصة استثنائية، بما في ذلك رخصة العمل. يتحل الخياط، لا يمكن أن نقول للخياط حل ولا نقول للناس لا تذهبوا عند الخياط”.
وتابع العثماني “أريد أن أضيف شيئا مهما، هذه مرحلة من التخفيف الصحي.. وسنقوم بتقييم أسبوعي، إذا كان لا مشكل، سنمر إلى المرحلة الموالية، وننتقل إلى مزيد من الفتح، لكن، إذا لقدر الله، سيؤدي إلى بطء تخفيف مراحل أخرى من الحجر الصحي”.
تعليقات الزوار ( 0 )