عبر سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن اعتزازه بالدور الذي اضطلع به حزب العدالة والتنمية خلال مساره الطويل خدمة للوطن والمواطنين وخدمة للمصالح العليا لبلادنا وجعلها فوق المصلحة الحزبية، وخاصة خلال تدبيره للشأن العام سواء في شقه الحكومي أو الترابي.
ونوه العثماني خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب، المنعقدة اليوم السبت، لمناقشة تداعيات ونتائج استحقاقات الأربعاء 08 شتنبر، بحالة التعبئة الشاملة التي عرفها الحزب خلال الإعداد لهذه الاستحقاقات أو خلال الحملة الانتخابية والجاهزية في وضع لوائح مرشحيه وفي حملاته الانتخابية.
وأضاف العثماني أن النتائج التي تحصل عليها الحزب في استحقاقات الأربعاء 08 شتنبر نتائج غير منطقية وغير مفهومة وغير معقولة، ولا تعكس الخريطة السياسية، كما لا تعكس موقع الحزب وحصيلته في تدبير الشأن المحلي والحكومي.
ونفى العثماني في كلمته، أن تنطبق أطروحة التصويت العقابي على النتائج التي حصل عليها الحزب في هذه الاستحقاقات، متسائلا: كيف يُعاقب الحزب دون غيره من الأحزاب المُشكلة للأغلبية، وكيف يتساوى ذلك في الجماعات التي دبرها الحزب بالجماعات التي كان فيها في موقع المعارضة، وكيف يكون التصويت العقابي لصالح أحد مكونات الأغلبية؟
وأشاد العثماني بجميع مناضلات ومناضلي الحزب، في مختلف المواقع، الذين ساهموا في تقديم حصيلة الحزب والدعوة للتصويت على مرشحيه، رغم الضغوط والاكراهات، والذين واكبوا الحملة الانتخابية وعملية التصويت بنضالية كبيرة وبصمود منقطع النظير، فلهم جميعا التحية والتقدير، يقول الأمين العام.
وتابع المتحدث نقسه: تحية للذين صوتوا للحزب رغم حملات التخويف، واحترامنا للذين صوتوا بحرية وقناعة لغير مرشحي الحزب، مضيفا في الوقت نفسه أن للحزب ثوابت لا تتزعزع، وأننا جميعا نعتز بالدور الذي قام به حزبنا، خدمة للوطن والمواطنين، والمصالح العليا لبلدنا، والتي جعلها فوق كل المصالح.
تعليقات الزوار ( 0 )