Share
  • Link copied

“الطرق السيارة” تواصل تنزيل استراتيجية ”البحث والتطوير”

تمت، يوم السبت الماضي، بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط، مناقشة أطروحة دكتوراه، حول موضوع “المكافحة الحيوية الميكانيكية لانجراف المنحدرات على الطريق السيار فاس-تازة “.

وذكر بلاغ للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، اليوم الأربعاء، أن مناقشة هذا الموضوع، تأتي في إطار برنامج بحث يجمعها بالمعهد الوطني للبحث الزراعي ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، يروم حماية التربة من الانجراف باعتماد تقنيات الهندسة البيولوجية.

كما يندرج في إطار تنزيل استراتيجية الشركة المتعلقة بـ”البحث والتطوير والابتكار” في مقاربة قائمة على الانفتاح والتعاون مع مؤسسات البحث ودعم الشباب الباحثين.

وأضاف المصدر ذاته أن المشروع تطرق إلى بحث واختبار تقنيات حيوية ميكانيكية فعالة ضد انجراف المنحدرات الترابية على جنبات الطريق السيار “فاس-تازة”، بوصفها حلولا بديلة لتقنيات الهندسة المدنية المكلفة، غير الصديقة للبيئة فضلا عن عدم فعاليتها في بعض الأحيان.

ويتجسد الهدف من وراء هذا المشروع في المساهمة في تطوير المعارف والمدارك المرتبطة بالتثبيت الإيكولوجي للمنحدرات على الطرق السيارة، وإعداد دليل مغربي خاص بحماية المنحدرات على الطرق والطرق السيارة.

وحري بالذكر، أن الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب منخرطة على الدوام في الجهود الرامية لضمان ثبات واستقرار المنحدرات على شبكة الطرق السيارة، خاصة منها، المنحدرات، ذات التربة الطينية، المعرضة بشكل كبير للانجراف نتيجة الظواهر الطبيعية.

وانسجاما مع ذلك، مكّن هذا المشروع من تجربة تقنية جديدة، مشتقة من الهندسة النباتية، والرامية إلى حماية الأرصفة من الانجراف عبر خلق توليفة تجمع بين أغراس وبذور تتكيف مع مختلف الظروف المناخية ومواد محلية منخفضة التكلفة. وهي التجربة التي أثمرت عن نتائج مقنعة تشجع على استخدامها على نطاق واسع.

تجدر الإشارة، إلى أن هذه الشراكة المبتكرة تدعم الاستراتيجية المعتمدة من قبل الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب كمقاولة عمومية تعمل من أجل إنعاش ودعم البحث والتطوير في المغرب.

كما تندرج ضمن برنامجها المسمى برنامج “J”، المعروف في شقه المتعلق ب «القادة الشباب” “Jeunes Leaders الذي يدعم الطلبة الشباب والباحثين و يوفر لهم حقلا تجريبيا لإنجاز أشغالهم.

Share
  • Link copied
المقال التالي