شارك المقال
  • تم النسخ

الصلاي: الموقف الإسباني ينهي الخلاف مع المغرب ويؤسس لعلاقات جديدة

أكد أحمد الصلاي رئيس جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب، أن الموقف الإسباني الجديد يؤسس لعلاقة جديدة قوامها دعم مبدأ الوحدة الترابية للدول وضمان استقرار البلدين.

  وأبرز أحمدالصلاي، أنه من خلال هذا الموقف، الذي عبر عنه رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز، في رسالة التي وجهها إلى الملك محمد السادس، “يتضح أن إسبانيا تحاول أن تبصم على نهاية الخلاف مع المغرب”.

واعتبر المتحدث ذاته، أن “إسبانيا تريد تصحيح الوضعية التي عانت منها العلاقات الثنائية، والإعلان عن موقف جديد سيما أن الجارة الشمالية أقرب الدول لسياقات نزاع الصحراء المغربية”.

وأضاف الصلاي ضمن تصريحه “إننا أمام تأكيد إسبانيا على أن الشراكة والتعاون والتراكم المهم في العلاقات الاقتصادية وحسن الجوار ومواجهة الاشكالات الدولية المختلفة والتعاون الأمني والقضائي، والتي لا يمكن أن تستمر إلا عبر علاقات جيدة ومثالية، وهذا هو مطلب المغرب الأساسي طيلة فترة الأزمة التي عرفتها العلاقات بين البلدين”.

وخلص الفاعل الجمعوي ذاته إلى أن المغرب ظل متشبثا خلال هذه الأزمة بزوال أسبابها، و”المتمثلة بشكل أو بآخر في قضية الصحراء المغربية، وهو ما يبشر بنهاية الأزمة الدبلوماسية، وبجواب سياسي لكل خصوم الوحدة الترابية”.

وكان بيدرو سانشيز قد أكد في الرسالة التي وجهها إلى الملك محمد السادس بأن “إسبانيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف المتعلق بالصحراء المغربية.

من جانبه أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المملكة المغربية تثمن عاليا المواقف الإيجابية والالتزامات البناءة لإسبانيا بخصوص قضية الصحراء المغربية، والتي تضمنتها الرسالة التي وجهها إلى الملك محمد السادس، رئيس الحكومة الإسبانية فخامة بيدرو سانشيز.

وشدد بلاغ للوزارة على أن العبارات الواردة في هذه الرسالة تتيح وضع تصور لخارطة طريق واضحة وطموحة بهدف الانخراط، بشكل مستدام، في شراكة ثنائية في إطار الأسس والمحددات الجديدة التي تمت الإشارة إليها في الخطاب الملكي في 20 غشت الماضي. ان الموقف الاسباني الجديد يؤسس لعلاقة جديدة قوامها دعم مبدأ الوحدة الترابية للدول وضمان استقرار البلدين وإذ نحن نثمن عاليا هذا الموقف المتقدم من مبادرة الحكم الداتي فإننا كأبناء الصحراء المتشبتين بالوحدة الترابية وبمغربية ننتظر تطورا كبيرا سيعزز مستوى التنمية والاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الجنوبية. واذ نستحضر بفخر التزامنا بالدفاع عن قضية الوحدة التربية ودعم المبادرات التنموية في اطار الجهوي المتقدم فإن نتوقع سرعة في إنجاز مشاريع تنموية المغربية اسبانية بالأقاليم الجنوبية تنضاف الي مشاريع البرنامج التنموي الجديد.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي