شارك المقال
  • تم النسخ

الشوباني ينهي “بلوكاج” أفقر جهة بنصف حلّ

أنهى الحبيب الشوباني، حالة “البلوكاج” الذي دخلت فيه جهة درعة تافيلات منذ توليه رئاستها؛ بأنصاف الحلول، حين تمكن، أخيرا، من عقد اجتماع دورة أكتوبر لمجلس أفقر جهة بالمغرب، بعد أن دخل الشوباني في صراع قوي مع أعضاء المجلس، ما دفعه الى تأجيل أخير دورة للمجلس ثلاث مرات، بعد أن قطعها جل الاعضاء أغلبية ومعارضة.

وعقدت صباح يومه الأربعاء أشغال اجتماع مجلس درعة تافيلالت، “بمن حضر” ؛ بعد رفعها مرتين، لعدم اكتمال النصاب القانوني، حين مقاطعة غالبية الاعضاء لنداء الشوباني بعقد الدورة، حيث يتهمون الاخير بالاستبداد والانفرادية في التسيير.

وخلقت حالة “البلوكاج” التي دخلت فيها الجهة منذ تولي الشوباني رئاستها، استياء وغضبا عارما من لدن ساكنة المنطقة، التي تتهم المجلس بالدخول في معارك سياسية لا طائل من ورائها، عوض الاهتمام بالتنمية في جهة ترزح أصلا في وضعية فقر وهشاشة.

وفي كلمة له خلال أشغال الدورة، تهرب الحبيب الشوباني، رئيس الجهة المنتمي لحزب العدالة التنمية، من مسؤولية مجلسه في ما آلت اليه الاوضاع في درعة تافيلالت، حين القى اللوم على قطاعات وزارية مركزية، محملا اياها مسؤولية الفشل في إنجاز مشاريع تنموية بالجهة.

وقال إن فشل تجهيز العديد من المستسفيات المراكز الصحية بالجهة، سببه وزارة الصحة، كما حمل مسؤولية إنشاء الطرقات بالمنطقة للمسؤولين المركزيين، في حين نهج سياسة الهروب إلى الامام، عبر الدعوة الى برمجة مشاريع تنموية تقدر بالملايير وتتطلب سنوات لانجازها، في حين لم يتبقى سوى شهور قليلة للانتخابات.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي