شارك المقال
  • تم النسخ

الشواطئ والمنتجعات.. أبرز وجهات سكان الشرق بعد العودة إلى “الحياة الطبيعية”

بعد إعلان السلطات العمومية السماح للمواطنين بولوج الشواطئ، وإعادة فتح محلات الترفيه والراحة، تهافت عدد من سكان مدن الجهة الشرقية، على هذه الفضاءات للاستجمام والترويح عن النفس، بعد ضغوطات الحجر الصحي التي دامت لثلاثة أشهر.

ومع تخفيف القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا، والتي تندرج ضمن المرحلة الثانية من الرفع التدريجي للحجر الصحي، توافد على شواطئ  الجهة الشرقية الآلاف من الناس للاستمتاع بمياه البحر ونسيمه العليل، والاستلقاء على رماله الذهبية.

وفي هذا الصدد، قالت غزلان لـ “بناصا”، ” عانيت نفسيا من الجلوس في المنزل، لعدة أشهر، وبعد العودة التدريجية للحياة، اخترت قضاء وقت ممتع على ضفاف البحر رفقة عائلتي، مضيفة في ذات السياق، شعرت براحة تامة وأنا أشاهد تلاطم أمواج المتوسطي”.

وفي سياق الموضوع، قال فريد في حديثه لـ “بناصا”، “إن الناس في الوقت الحالي كأنهم يهربون من السجن، كونهم عانوا نفسياً من الجلوس في المنازل، ولم يجدوا سوى الشواطئ والمنتجعات، للتخفيف ولو قليلاً من الضغوطات التي عاشوها خلال الأشهر الماضية”.

وعرف المنتجع السياحي الغابوي “كوروكو” بإقليم الناظور، والذي يعتبر من الفضاءات السياحية بالجهة الشرقية، إقبالاً كبيراً من طرف العائلات والشباب وهواة رياضة الدرجات الهوائية، خاصة عشاق السياحة الجبلية، لما يتميز به من غابات كثيفة وتعدد الحياة البرية به “كالقرد البربري”، فيما يجد فيه الأطفال فضاءً للعب في الأماكن المخصصة لذلك.

كما عادت الحياة إلى كورنيش الناظور، الذي ظل مهجوراً طيلة الأشهر الماضية، بسبب تقيد المواطنين بالتدابير الوقائية والاحترازية للحد من تفشي الوباء، وعدم الخروج من المنازل إلاّ للضرورة القصوى، حيث عاينت “بناصا”، زيارة الناس أفراداً وعائلات، لأنه يعد أحد أبرز الفضاءات التي تقصدها الساكنة للتنزه والتجول.

ولم يغب دور السلطات والعناصر الأمنية التي ظلت مشرفةً على الوضع، وقريبة ً من المواطنين، لتأمين جميع الإجراءات الضرورية، وحثّ الناس بالتقيد بشروط السلامة الصحية، بعد العودة إلى الحياة الطبيعية، وخروجهم للفضاءات الشاطئية والمنتزهات للترويح عن أنفسهم.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي