قررت حوالي 11 تنسيقية في قطاع التعليم، خوض إضراب وطني، يوم الخميس 5 أكتوبر القادم، مع وقفة احتجاجية مركزية أمام مقر الوزارة، ومسيرة في اتجاه البرلمان.
ودعت التنسيقات التي عبرت عن رفضها لمشروع النظام الأساسي الموحد، إلى وقفات احتجاجية في المؤسسات التعليمية خلال فترات الاستراحة أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء، 2 و3 و4 أكتوبر القادم.
في هذا السياق، أكد الفاعل النقابي جلال العناية، أحد مؤسسي المنظمة الديمقراطية للتعليم، إن “النظام الأساسي الجديد لم يستجب لأي مطلب من المطالب المشروعة لكافة الفئات التعليمية المزاولة منها والمقاعدة”، محملا “المسؤولية للحكومة والوزارة الوصية مآل التعاطي مع القطاع بمنطق المقاربة المالية”.
وقال العناية في تصريح لجريدة “بناصا”، إن “النظام الأساسي الجديد الذي صادقت عليه الحكومة في ظل تشرذم نقابي وتناسل التنسيقيات، سيزيد من حالة الاحتقان الاجتماعي التي يعرفها قطاع التعليم خلال السنوات الأخيرة، مع انتشار حالة الإحباط في صفوف كافة الفئات التعليمية خاصة منها فئة هيئة التدريس التي تبقى أكبر ضحية من هذا النظام الأساسي”.
ودعا العناية كل النقابات الجادة والغيورة، إلى “توحيد الصفوف وخلق جبهة نقابية موحدة لمواجهة كل التراجعات التي باتت تهدد مستقبل المدرسة العمومية ومصالح نساء ورجال التعليم، في ظل جمود الأجور وتدهور القدرة الشرائبة وغلاء الأسعار”، مطالباً الوزارة الوصية، بـ”تجويد مضامين النظام الأساسي وإدخال تعديلات عليه بغية رفع الحيف عن فئات واسعة من الشغيلة التعليمية”.
تعليقات الزوار ( 0 )