شارك المقال
  • تم النسخ

السماح بتنظيم الأعراس ينعش قطاع الموسيقى وينقذ عائلات من التشرد

استأنفت معظم قاعات الأفراح والأعراس بالمغرب أنشطتها، منذ إعلان السلطات العمومية السماح بتنظيم الأعراس والحفلات، بشرط احترام الشروط التي وضعتها الحكومة في بلاغ سابق لها في هذا الموضوع.

وفي سياق متصل، انتعش القطاع مما أثر بشكل كبير على قطاعات موازية، تأثرت هي الأخرى بتبعات التوقف الكلي بسبب جائحة كورونا، أبرزها، قطاع الموسيقى والفن، حيث أ غالبية الفرق الموسيقية التي تنشط في الأفراح والأعراس استأنفت هي الأخرى أنشطتها.

وحسب ما عاينه منبر بناصا، فإن العديد من الفرق الموسيقية الشعبية، لجأت إلى منصات التواصل الاجتماعي، من الترويج لمنتوجها، عبر حملات إعلانية مدفوعة، تنشر من خلالها لمقاطع فيديو لأغانيها.

وفي تصريح سابق، أكد عبد العالي الخليفي الطلاقي الكاتب الجهوي لاتحاد الموسيقيين المغاربة بجهة سوس ماسة، على هامش إصدار بلاغ الحكومة القاضي باستئناف الحفلات وقاعات الأفراح، على أن ‘’هذه الفرحة ممزوجة بنوع من الحذر والخوف، بعدما ظهرت اشهارات من قبل أشخاص يعرضون خدماتهم بالمجان في سياق الأزمة’’.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن ‘’الأزمة التي استمرت لأزيد من 15 شهر، خلفت أزمات نفسية واجتماعية، وديون كبيرة جدا على مهنيي القطاع، الذي وجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة مع ‘’الكراية’’ والممونين’’.

مضيفا، أن مطالبهم مازالت مستمرة، في منح المهنيين قروضا بامتيازات، تمكنه من استئناف اعادتها مطلع السنة المقبلة، بفعل الظروف الحالية الصعبة، من تراكم الديون، وتوقف عجلة النشاط لمدة كبيرة’’.

وأكد في حديثه لمنبر بناصا على أن ‘’قطاع الحفلات يشغل حوالي 4 إلى 5 ملايين مغربي، ويوفر فرص شغل مباشرة وغير مباشرة، وله ارتباطات مع عدد كبير من القطاعات الأخرى، وهذا ما تأكيده من قبل أصحاب المحلات التجارية والخياطة وبائعي البيض وعدد كبير من القطاعات التي تشغل بدورها عددا كبيرا من الأشخاص’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي