تمكنت السلطات الإقليمية لشفشاون، بمساعدة من ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، من إخماد الحرائق التي اشتعلت في غابة “سكنا” ضواحي المدينة الزرقاء، بعد خمسة أيام من تضافر جهود جميع المتدخلين لتجنب وصول النيران إلى المناطق المأهولة بالسكان.
وشارك في إطفاء الحريق الذي أتى على حوالي 1100 هكتار من الغطاء الغابوي، بعد عمل متواصل لـ 5 أيام على التوالي، شاركت فيه 8 طائرات؛ 4 من نوع كنادير، ومثلها من نوع توربو تابعة للدرك، إلى جانب المئات من عناصر المياه والغابات، ومجموعة من المتطوعين.
وكانت السلطات الإقليمية بشفشاون، بتنسيق مع نظيرتها الجهوية على مستوى ولاية طنجة، وجميع المصالح المختصة، قد سارعت فور توصلها بإشعار اندلاع حريق بغابة سكنا، السبت الماضي، للتعبئة من أجل إخماده وتخفيف الأضرار المحتملة عنه.
هذا، وسبق لفؤاد العسالي، مدير المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية والغابات، أن نبه في تصريح لوكالة “الأناضول”، بأن السلطات تعاملت بحذر شديد مع الحريق، مخافة انتقاله إلى مناطق أخرى، في ظل التضاريس الوعرة بالمنطقة، وهبوب الرياح.
جدير بالذكر، أن المغرب، يسجل سنويا مجموعة من الحرائق في عدد من الغابات بمختلف الجهات، إلى جانب واحات النخيل، التي تشهد هي الأخرى اندلاع النيران بين الفينة والأخرى، والتي كان آخرها، الحريق الذي شبّ في واحة بزاكورة.
تعليقات الزوار ( 0 )