شارك المقال
  • تم النسخ

السفير الإيراني يثير الجدل في إسبانيا بعدما رفض مصافحة الملكة في استقبال رسميّ

تصدر السفير الإيراني لدى إسبانيا، حسن قشقاوي، عناوين الصحف الإسبانية خلال الأسبوع الجاري، بعدما رفض مصافحة الملكة ليتيزيا، مكتفيا بمصافحة الملك فيليب السادس.

جاء ذلك خلال الاستقبال التقليدي الذي أقامه الملك، بالقصر الملكي بمدريد، للسلك الدبلوماسي المعتمد في إسبانيا، الذي يمثل 120 دولة، منها إيطاليا، فرنسا، المغرب، السعودية وإيران.

وقالت تقارير إسبانية، إن إيران اعتبرت أن هذا الأمر، يدخل ضمن البروتوكول الديني للبلاد، موضحةً أنها أخطرت القصر الملكي الإسباني بذلك قبل الاستقبال.

مقابل ذلك، رفضت وزارة الخارجية الإسبانية، الإدلاء بأي تصريحات بخصوص الموضوع، فيما كشفت تقارير إسبانية، أن هناك شبه إجماع، على أن ما قام به سفير إيران، نقص في البروتوكول.

وذهبت صحف إسبانية أبعد من ذلك، معتبرةً أن سلوك سفير إيران، يدخل في خانة “ازدراء المرأة”، باعتبار، أن بلدان مسلمة أخرى، التزمت بالبروتوكول الجاري به العمل في المملكة الإيبيرية.

وأعطت التقارير، مثلاً بسفيري المملكة العربية السعودية، عزام عبد الكريم، وقطر، عبد الله الحمر، اللذان صافحا الملك والملكة، وفقا للبروتوكول الجاري به العمل.

ونبهت التقارير، إلى أن دور المرأة في العالم العربي، اكتسب وزنا مهما، كما أن السعودية، قررت الانفتاح أكثر على تمكين النساء، فيما لا تزال إيران تضع الإناث في أدوار ثانوية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي