شارك المقال
  • تم النسخ

السعيدية تستعد لموسم الاصطياف وسط تخوفات من انتشار الوباء

بدأت مدينة السعيدية على غرار بعض المدن المغربية، تستعد لفصل الصيف، وتجهيز الشاطئ لاستقبال زوار المدينة التي تعرف اقبالاً منقطع النظير، رغم الأزمة الحالية التي تمر بها بلادنا بسبب تفشي فيروس كورونا.

وعاينت جريدة “بناصا”، شروع العديد من الجمعيات في التحضير لموسم الاصطياف، بعد التخفيف من إجراءات الحجر الصحي، قصد تزويد الشاطئ ومرافقه بكل الوسائل والتجهيزات الضرورية لتوفير الراحة للمصطافين، سيما وأن شاطئ مدينة السعيدية يصنف ضمن أحسن البحار وأنظفها على الواجهة المتوسطية، ما سيكون له انعكاسات إيجابية على العديد من أرباب المقاهي والمطاعم بعد الركود التجاري الذي عرفه هذا القطاع لأزيد من شهرين.

ويستقطب شاطئ السعيدية الممتد على مسافة طويلة تقارب 16 كيلوميترا، والمتميز برماله الذهبية ومياهه الدافئة، المصطافين من مختلف المدن المغربية، وحتى من الخارج، لما يتميز به من مؤهلات طبيعية خلابة، أهلته للفوز بعلامة اللواء الأزرق لسنوات عديدة، وجعلته قبلة مفضة للعديد من الأسر لقضاء عطلة الصيف.

ويحظى شاطئ السعيدية والمنتزه السياحي الترفيهي “مارينيا”، باهتمام بالغ من قبل شريحة واسعة من المصطافين الراغبين في قضاء عطلة الصيف، حيث يتجاوز عدد زواره كل موسم اصطياف نصف مليون زائر، واستطاع في وقت وجيز استقطاب عدد لابأس به من السياح الأجانب، من بينهم شخصيات سياسية ورياضية بارزة، بفضل الخدمات السياحية المتميزة.

ويظل الهاجس الذي يؤرق بال المصطافين والجمعيات، عدّاد كوفيد 19 الذي لازال يسجل حالات إصابة بهذا الوباء بالجهة الشرقية، والانكباب في التفكير حول الخطوات والتدابير الوقائية التي يجب اتخاذها لإنجاح موسم الاصطياف وانقاذ السياحة من الخسائر التي لحقتها، رغم الظروف الاستثنائية التي تعرفها المملكة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي