شارك المقال
  • تم النسخ

الريسوني: محور الشر العربي يسعى للقضاء على الديموقراطية

قال أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن هدف رباعي محور الشر العربي هو القضاء على النزعات الديموقراطية التي تعطي الشعوب حق الاختيار والمراقبة لحكامها ومؤسساتها.

وأضاف الريسوني في مقال على موقعه يوم أمس أن هذا المحور الذي يضم أربع دول عربية يسعى أيضا إلى ثلاثة أهداف أخرى وهي ” التصدي للربيع العربي المزهر، وإبادتُـه وتحويله إلى جحيم والقضاء على الحركات والتيارات الإسلامية التي تنشد الإصلاح والعدالة والنهضة، وأخيرا القضاء على فكرة حقوق الإنسان ومن ينادون بها”.

وحدد الريسوني وسائل هذه الدول الأربعة في الوصول إلى مساعيها في أربع وسائل وهي “رصد الأموال الضخمة، وضخها في كل ما يخدم الأهداف الأربعة المذكورة، ثم “تنظيم الانقلابات وإشعال الحروب والصراعات، لسحق الشعوب وما يراودها من تطلعات” أما الوسيلة الثالثة فتتعلق بـ” استئجار المرتزقة من كل مكان، من المقاتلين والمخبرين، ومن الكتاب والإعلاميين والفنانين..، لممارسة البلطجة والاغتيالات المادية والمعنوية”.

في ما تحدد الوسيلة الرابعة والأخيرة حسب كاتب المقال في ” تأسيس جيوش “الذباب الإلكتروني”، للكذب والتزييف والتشهير والتشويه” على المعارضين وأنصار الربيع العربي.

وبعد أن حدد أحمد الريسوني مصطلح ” محور الشر العربي” منبها إلى الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي هو أول من أطلق مصطلح ” رباعيات محور الشرّ العربي”، أكد أن ما يحدث من الشر العربي هو من دول هذا المحور ومنسوب إليها ومحسوب عليها.

يذكر أن وسائل إعلامية دأبت على الإشارة إلى أربع دول عربية تتزعمها الإمارات العربية المتحدة كمحور رافض لموجات الاحتجاج بالدول العربية، ومساندة لقوى الأنظمة القديمة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي